الجمعة
2024/03/29
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

السور الأخضر الإفريقي ينقذ 100 مليون هكتار ويعبر 11 دولة إفريقية من بينها موريتانيا

8 مايو 2022 الساعة 17 و10 دقيقة
السور الأخضر الإفريقي ينقذ 100 مليون هكتار ويعبر 11 (...)
طباعة

يهدف مشروع مبادرة السور الأخضر العظيم الذي وُضِعَت مخططاته لشريط من الأرض يبلغ طوله نحو 8 آلاف كيلومتر، إلى تغيير نمط حياة ملايين الأشخاص من خلال إنشاء مجموعة متنوعة من النظم البيئية الخضراء والمنتجة في شمال إفريقيا والساحل والقرن الإفريقي.
ويعبر السور 11 دولة إفريقية هي: غامبيا، السنغال، موريتانيا، مالي، النيجر، نيجيريا، تشاد، السودان، إثيوبيا، إريتريا وجيبوتي، ويربط مدينة داكار عاصمة السنغال بجيبوتي.
ومبادرة السور الأخضر العظيم، أطلقها الاتحاد الإفريقي منذ عام 2007، وأقرها في 2021، ووضع مصممو السور في البداية تصوراً على أنه ممر طويل بعرض 15 كيلومتراً، يعبر القارة الإفريقية بأكملها لمسافة 7800 كيلومتر، ويمثل ما يقرب من 117 ألف كيلومتر مربع أو 11.7 مليون هكتار من الغطاء النباتي.
وأكدت مصر ضرورة الحفاظ على الغابات على مستوي العالم، وحمايتها من التعديات، وذلك خلال مشاركة وزارة البيئة المصرية، في المؤتمر العالمي للغابات الخامس عشر، الذي انعقد في كوريا الجنوبية.
وترأس الدكتور علي أبوسنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، نيابة عن د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وفد مصر في المؤتمر.
وأكد أبوسنة، في كلمة مصر، التي شاركت بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر المناخ القادم «كوب 27»، أن الغابات تعتبر من أهم النظم البيئية لمكافحة تغير المناخ، موضحاً أن السور الأخضر العظيم في إفريقيا، يعتزم إعادة تأهيل 100 مليون هكتار من الأراضي المتضررة الحالية بحلول عام 2030.
وأكد أن هذا السور الأخضر سوف يمتص 250 مليون طن من الكربون، ويوفر 10 ملايين فرصة عمل في المناطق الريفية، وهو مثال على الجهود الناجحة لإفريقيا، كما أنه يوفر حاجزاً لتغير المناخ في جميع أنحاء منطقة الساحل، مع خطط لتكراره في أجزاء أخرى من إفريقيا لتحسين العمل على أرض الواقع، مشدداً على أن تحسين الوصول إلى دعم وتوفير مصادر جديدة وإضافية وكافية للبلدان النامية لتنفيذ سياسات طموحة للمناخ يمثل أولوية رئيسية بالنسبة لمصر، مؤكداً ضرورة تمكين الإدارة المستدامة للغابات، وحفظها واستعادتها عن طريق زيادة التمويل والاستثمار، مع تحسين فاعليته وإمكانية الوصول إليه.