مصادر جزائرية: الأشغال في المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا ستنتهي في هذا التاريخ

كشفت مصادر جزائرية عن موعد انتهاء الأشغال في المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا.
وقالت المصادر أن موعد انتهاء الأشغال سيكون في أكتوبر القادم بعد أن تم تقليص آجال الإنجاز من 24 شهر إلى 12 شهرا.
وفي سياق متصل تم تصدير أكثر من 10.000 طن من المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا عبر ذات المنشأة الحدودية خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، حسب ما اعلنته الجمارك الجزائرية، ويتعلق الأمر بـ 240 عملية تصدير قام بها متعاملون اقتصاديون جزائريون نحو أسواق موريتانيا، وذلك ضمن الحركية الاقتصادية والتبادلات التجارية بين البلدين، حسب ذات الحصيلة .

وفي المقابل تم سنة 2021 وضمن ذات الحركية التجارية عبر الحدود إحصاء 438 عملية تصدير لمنتجات جزائرية مختلفة بحجم يتجاوز 14.000 طن وفق الجمارك الجزائرية.

وبخصوص نشاط الاستيراد الذي شرع فيه منذ 2021 عبر ذات المعبر، فإن الأمر يتعلق باستيراد بحجم يفوق 4ر4 آلاف طن من المواد التي تتمثل خاصة في المنتجات البحرية.

بينما أكد المدير العام للجمارك الجزائري في تصريح صحفي “معبر الشهيد مصطفى بن بولعيد مع الشقيقة موريتانيا لا يختلف على بقية المعابر البرية الأخرى، حيث نأمل من خلال هذه الزيارة أن تكون هناك جاهزية لكل الإطارات والأعوان على مستوى ولاية تندوف وبالأخص بالمعبر الحدودي”، مشيرا إلى أن هناك تجندا كبيرا من طرف السلطات المحلية للدفع لإنجاز المعبرين الجديدين اللذين هما بجوار المعبر المؤقت.