حلف الناتو والدول الغربية يؤكدان أنهما أنه سيزودان موريتانيا بأسلحة نوعية وتدريبات عسكرية خاصة
شارك وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد المرزوك في الجلسة الختامية لقمة الناتو بمدريد نهاية الأسبوع الجاري.
وقد وجهت لوزير الخارجية الموريتاني الدعوة لحضور عشاء عمل لبحث التحديات الأمنية في الساحل الإفريقي ومشكلة الإرهاب والهجرة غير النظامية والنشاط المثير للقلق والخطير لروسيا في المنطقة.
وفي لقاء جمع ولد مرزوك بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش القمة بحثا فيه الدور الذي يمكن لموريتانيا القيام به في مواجهة الحركات الإرهابية في منطقة الساحل.
والتزم الحلف بدعم خاص لموريتانيا والأردن إضافة إلى دعم تونس في مواجهة النفوذ الاقتصادي الروسي والصيني.
وعن اهتمام الحلف بموريتانيا أكد الحلف والدول الغربية أنه سيزود موريتانيا بأسلحة نوعية وتدريبات.
يذكر أن موريتانيا والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان حضرتا قمة الحلف الأطلسي في مدريد ممثلتين في كل من وزيري خارجية موريتانيا محمد ولد مرزوك والأردن علي صفدي.