لبروفيسور سيد أحمد ولد مكية بلاعمل؟!

شرط تقدم الدول والأمم ترتيب الأولويات ووضع الأسرة العلمية والثقافية على قمة الهرم الاجتماعي والوظيفي والمادي..
ان وعي الدولة بأهمية العلم والعلماء في حياتها سيجعلها في الريادة ومالعالم الباحث الا رسول الإنسانية إلى ركب الحضارة الكبير.
لبروفيسور سيد احمد ولد مكية الكل يعرف هذا الاسم وكونه تدخل في أمراض مستعضية كادت تؤدي بأصحابها الى الهلاك...!!
اول طبيب مبرز في الجامعات الفرنسية ثم الاستاذية التي لم ينالها الا عدد قليل من الافارقة وكان هو على رأسهم رغم العراقييل والذراءع الفرنسية المتعددة!!
عند رجوعه الى الوطن خدم وطنه مقولته في ذالك تقريب الطب الى المواطن ليجسد هذا العمل النبيل في انشاء المعهد الطبي التخصصي ثم بعد ذالك كلية الطب..
ولما احيل الى التقاعد لم يستفد من دخل يؤمن له العيش الكريم واليوم تنتهي رآسته من مجلس ادارة مركز الكبد والفيروسات الطبي وعلى علات هذه التعيين خاصة لقامة سامقة مثل لبروفيسور سيد احمد فقد انتهت مأموريته....
مايطلبه لبروفيسور هو ان تختم له الدولة بأكاديمية للعلوم
خاصة انه هوثاني بروفيسور يحصل على جائزة شنقيط بعد المغفور له لبروفيسور يحي ولد حامد رحمه الله..
لتذكير فان جائزة شنقيط قد وصلت في آخر نسخة لها سنة 2021م ، الى 74 فائزا من اصل3000 عملا تقدم للجائزة منذ انتشاءها سنة2001م
فهل تكلف الدولة الرجل بانشاء هذه الأكاديمية بعد ان شيد هو بنفسه المعهد الطبي التخصصي وكلية الطب.؟!
وفي الانتظار مازال لبروفيسور سيدأحمد ولد مكية بلاعمل!!

من صفحة لمرابط ولد الخديم