انبيكة الجديدة: مدينة الملجأ والسكن الثانوي
لطالما كنت أخشى ، ومنذ زمان ، أن يحدث لهذه المدينة الجميلة ، هذا الموقع السياحي الرائع ، المضياف ، الذي يعتبر سكانه من اكثر الناس كرما ، مثل ما حدث لمدينة الطينطان .
لم استطيع ان اتفوه بذلك ، عاليا ، احتراما لشعور السكان الذين تربطهم علاقات ضالعة في القدم ، بمنازلهم . و ارى ان عزوف الناس للقبول بعفوية كل ما هو جديد ، هو الاخر عقبة رادعة ، وليست ابسط العقبات ،
هل سيقبل مني ان اتحدث بحرية ، عن قناعاتي ومقترحاتي المدفونة داخلي ، بعد الحدث الذي عاشته انبيكة ، أمام أعيننا ؟ .
أن بناء منازل فوق الجبال المحيطة بهذه المدينة ، من الشرق إلى الشمال-الشرقي ، على طريق تيجكجة ؛ وعلى الكثبان الرملية جهة الغرب ، علي طريق المجرية، سيكون حلا ممكنا . زد على هذا ، انه يهدي للسكان مناظر خلابة ، وهواء جد نقي !
بهذا ، ستعود انبيكة إلى أصلها : تامورت . يعني وادي كبير ، مخصص لزراعة النخيل والحبوب .
في مرحلة انتقالية ، يمكن تشجيع فكرة تطوير المساكن في هذه المناطق الغير المعرضة للفياضانات ؛ بحيث يمكن بناء ملاجىء ومساكن ثانوية ، يتردد عليها السكان في فترة الأمطار الموسمية والفياضانات للاحتماء، ولم لا للنزهة والترفيه ! .
بالتاكيد ، يتطلب المشروع موارد ومساهمة كبيرة من المواطنين و من طرف الدولة .
الا ينبغي أن يشجع ذلك على توخي الحذر والصرامة في إدارة الموارد والاموال العامة ، حتى تتوفر الاحتياطات اللازمة والمفيدة ، في مثل ظروف غير متوقعة كهذه؟ .
محمد بن محمد الحسن
معهد مددراس 2Ires
2 /8/2022