الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

لمعلوماتكم والتاريخ!!

4 أغشت 2022 الساعة 13 و40 دقيقة
لمعلوماتكم والتاريخ!!
طباعة

نشر معهد مددراس رسالة مقترح لعلاج المشاكل الناجمة عن فيضانات الطينطان في سنة 2007 تحت عنوان: لمعلوماتكم والتاريخ.
جاء هذا في رسالة بعثها المعهد لموقع العلم الإخباري هذا نصها:

لمعلوماتكم والتاريخ!!

افكار معهد مدراس :
مقترح علاج المشاكل الناجمة عن فيضانات الطينطان
سنةً 2007

تم نشره في رسالة مفتوحة عبر المواقع الالكترونية والصحافة الوطنية في اغشت 2007
محمد ولد محمد الحسن

اخوتي الموريتانيين اخواتي المورتانيات

اسمحوا لي أن اذكر بأفكارنا ومقترحاتنا للتعامل مع العواقب الماساوية لفيضانات الطيطان ، ومن اجل تعريفكم علي واحدة من مرجعيات مختبر الأفكار : معهد مدد راس 2Ires.

٠ ان افكار معهد مددراس2ires ليست وليدة اليوم ، ولا من العشرية التي أوشك على انهاء تدمير موريتانيا ، ولا من ولاية الغزواني ، التي أحيت الأمل في قلوب الموريتانيين ، على الرغم من تصرف المقربين لل"عزيزية" وعواقب كذا تصرف ! .

٠في كل مرة تهتز بلادنا ، بسبب أزمة أو مأساة، مثل التي مرت بها مدينة انبيكة ، مؤخرا، فإن مقترحات الحلول المناسبة " تنبثق من احشائنا " في اتجاه " من له الحقوق وعليه الواجبات ."

٠ ندعوكم هنا لقراءة ما كتبناه في هذا الصدد : " وثيقة / شاهد على التاريخ ". وستجدون أن الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، رحمه الله ، طبق مقترحنا حرفيا.

محمد بن محمد الحسن.
معهد مددراس،
02 اغشت 2022.

وهذا نص لرسالة المفتوحة بتاريخ اغسطس 2007 .

– فيضان الطينطان

تظل الكوارث الطبيعية ظاهرة عادية وتحدث عادة، بصفة مفاجئة، دون أن يستطيع الإنسان عندنا توقعها. طبعا، يجب على الدول اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية، عند الاقتضاء.
ومع الأسف لم تعد موريتانيا مؤهلة لمواجهة هذا النوع من المشاكل إلا أن كارثة الطينطان كانت سانحة للتعبير عن روح صادقة للتضامن الوطني والدولي الذي يمكنه أن يخفف من آثارها إذا ما تم تسيير الموارد الممنوحة، في هذا الإطار، بصفة مرضية.
ولم تتوقع الإدارة هذه المشاكل إذ لم تبوب عليها في برامجها. فالإدارة المركزية بعيدة عن الواقع والقضايا الساخنة، والإدارة الإقليمية ليس لها تقليد ولا ثقافة ولا وسائل لمعالجة مشاكل من هذا الحجم.
وعليه، فإننا نقترح إنشاء وكالة متخصصة لتسيير هذا النوع من الكوارث وتعيين مفوض سام أو مدير عليها، مع الاعتماد على دراسات استشارية وخطط عمل ذات مصداقية.
ويلزم تفتيش هذه الوكالة كل فصل وكل سنة عن طريق مكتب دولي يسلم تقاريره للرئيس بصفة مباشرة. ويتعين على عمال هذه الوكالة ورؤساءهم، الإقامة في البلدة المتضررة بغية العمل على أرض الواقع.
وبهذه التدابير يمكن تسيير الكوارث الطبيعية، بصفة فعالة، دون الوقوع في فضائح مالية أو غيرها .
ونغتنم هذه السانحة لنلفت الانتباه إلى خطر آخر وهو خطر الحرائق حيث يجب اتخاذ الحيطة القصوى بغية ضمان أمن 500 خيمة إيواء من القماش خصصت للمنكوبين في عين المكان؛ ثم العمل على وقايتها من خطر كارثة إضافية.

محمد ولد محمد الحسن
معهد مددراس
اغشت 2007