الخميس
2024/03/28
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

مصادر مقربة من الحكومتين الموريتانية والسينغالية: هناك توقعات مخيفة بحدوث فيضان غير مسبوق لنهر السنغال

2 سبتمبر 2022 الساعة 10 و35 دقيقة
مصادر مقربة من الحكومتين الموريتانية والسينغالية: هناك (...)
طباعة

قالت مصادر مقربة من الحكومتين الموريتانية والسنغالية إن الحكومتان أعلنتا في وقت سابق عن إجراءات استعجالية لمواجهة فيضان غير مسبوق محتمل لمياه نهر السنغال.
وأضافت المصادر أن خبراء في منظمة استثمار نهر السنغال شددوا على ضرورة الانتباه لأخطار تغير المناخ، واتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة فيضان النهر الذي سيؤثر على مئات القرى والتجمعات السكنية للمزارعين الممتدة على ضفتي النهر الجنوبية المحاذية للسنغال، والشمالية المحاذية لموريتانيا.
وحذر الخبراء من أن صعوبة نقل السكان القاطنين في المواقع المهددة، ووفرة عددهم، وانسداد غالبية المنافذ المؤدية لمواقع سكنهم بسبب الأمطار، ينذر بوقوع كارثة مدمرة إذا صدقت التوقعات المنذرة بهطول أمطار غزيرة خلال الأسبوعين المقبلين.
وعن الجانب الموريتاني أوصت اللجنة الوزارية الموسعة المكلفة بمتابعة الأزمات والكوارث الطبيعية اليوم «بضرورة التنسيق بين القطاعات الحكومية المتدخلة مع المصالح الفنية لمنظمة استثمار نهر السنغال من أجل إرساء أحسن السبل لتسيير منسوب مياه سدي ماننتالي على بوابة مصدر مياه النهر، ودياما المقام على مصبه في المحيط الأطلسي».
أما على الجانب السينغالي فقد أعلنت الحكومة السينغالية «أن مواطنيها في القرى المحاذية لضفة نهر السنغال، والذين يواجهون منذ أسابيع الخسائر الناجمة عن الأمطار، معرضون لفيضانات ناجمة عن ارتفاع كبير لمستوى مياه نهر السنغال».
ودقت الحكومة السنغالية بهذه المناسبة ناقوس الخطر معلنة عن ارتفاع كبير لمستوى مياه النهر يتجاوز 8 أمتار.، مؤكدة أن مياه النهر التي كانت يوم 24 أغسطس الماضي في مستوى 6.68 متر ارتفعت يوم 27 أغسطس إلى 7.40 متر، وهو ارتفاع ينذر بفيضانات مدمرة.
للإشارة فإن نهر السينغال الفاصل الحدودي الطبيعي بين موريتانيا والسينغال يشهد منسوبه ارتفاعاً أقلق سلطات البلدين، ناجماً عن كثرة أمطار الموسم الحالي.