اختتام مؤتمر ومعرض الطاقة والمعادن موريتانيد

أعلنت وزارة البترول والمعادن والطاقة أن مؤتمر ومعرض الطاقة والمعادن موريتانيد الذي نظم في قصر المؤتمرات المرابطون في أيام 22 - 24 نوفمبر الجاري تم اختتامه أمس الخميس 24 نفمبر 2022.
وقال وزير البترول والمعادن والطاقة في خطاب ألقاه بالمناسبة "شهد مؤتمر ومعرض موريتانيد لهذه السنة مشاركة نوعية، سواء على مستوى المشاركين أو على مستوى أجنحة المعرض التي حرصت شركات رائدة في مجالات النفط والغاز والمعادن والخدمات على إقامتها. وسجلت الشركات الوطنية حضورا لافتا مثل إضافة نوعية لهذه النسخة من المؤتمر، مجسدة بذلك سياسة القطاع في مجال المحتوى المحلي وفتح آفاق جديدة نحو خلق نسيج اقتصادي وطني وشركات وطنية قادرة على المنافسة".
وهذا نص خطاب الوزير:

اختتام مؤتمر ومعرض الطاقة والمعادن موريتانيد.
اختتمت بنجاح اعمال مؤتمر موريتانيد بقصر المؤتمرات المرابطون.
وفيما يلي خطاب معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السادة المدراء التنفيذيون لشركات الطاقة والمعادن
السادة الخبراء والاستشاريون،
أيها الجمع الكريــم،
ها نحن نصل اليوم إلى ختام هذا الحدث الهام، مؤتمر ومعرض الطاقة والمعادن موريتانيد في نسخته السادسة، الذي يمثل أهم ملتقى تشهده البلاد في مجال النفط والطاقة والمعادن، حيث شكل مناسبة قيمة للقاء والتشاور والتباحث حول أهم التطورات والمستجدات في هذا المجال. كما شكل منصة للعرض والتعريف بالشركات والخدمات التي تقدمها من خلال عديد الأجنحة التي أقامتها الشركات المشاركة.
وبهذه المناسبة يطيب لي أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر على جهودكم وإسهاماتكم القيمة التي كانت عاملا أساسيا في نجاح المؤتمر.
وقد كانت العروض والنقاشات على مستوى عال من الجودة، سلطت الضوء على مقدرات البلاد من الطاقات الأحفورية والمتجددة إضافة إلى المعادن.
حيث تناول المؤتمرون مواضيع هامة من بينها المحتوى المحلي والتحول الطاقوي ومشاريع الغاز وفرص الاستثمار والهيدروجين الأخضر والشراكات وضرورة التوجه إلى الصناعات التحويلية خاصة في مجال المعادن بوصفها عاملا رئيسيا في دعم وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحظيت مواضيع أخرى مثل المواد الاستراتيجية والمصانع الصغيرة والتمويل الأخضر بجانب هام من النقاش.
وشكل المؤتمر فرصة قيمة لبحث فرص التعاون بين مختلف الوفود المشاركة.
أيها السادة والسيدات،
شهد مؤتمر ومعرض موريتانيد لهذه السنة مشاركة نوعية، سواء على مستوى المشاركين أو على مستوى أجنحة المعرض التي حرصت شركات رائدة في مجالات النفط والغاز والمعادن والخدمات على إقامتها. وسجلت الشركات الوطنية حضورا لافتا مثل إضافة نوعية لهذه النسخة من المؤتمر، مجسدة بذلك سياسة القطاع في مجال المحتوى المحلي وفتح آفاق جديدة نحو خلق نسيج اقتصادي وطني وشركات وطنية قادرة على المنافسة.
وأنوه هنا بهذا المستوى من المشاركة لشركاتنا الوطنية.
كما أنوه كذلك بمشاركة وفود رسمية من الدول الصديقة والشقيقة وخاصة السنغال والجزائر وتونس والمغرب وغامبيا وغينيا كوناكري
أيها السيدات والسادة،
لقد مثلت الرعاية السامية والفعلية لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية لانطلاقة أشغال هذا المؤتمر دفعا قويا ومصداقية كبيرة لهذا الحدث التاريخي ولجدية الحكومة وسعيها في انجاحه.
واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر للمدراء التنفيذيين للشركات الدولية على حضورهم معنا فعاليات هذا الحدث الدولي، كما أشكر القائمين على الشركات الوطنية والخبراء والمختصين مشاركتهم القيمة التي نثمنها عاليا. كما اشكر المنظم وأعضاء فريق الوزارة الذي اشرف على تنظيم هذه التظاهرة الكبرى.
أيها السادة والسيدات
وفي الأخير، أتمنى للضيوف أن يكونوا قضوا إقامة مريحة في موريتانيا وأتمنى لكم عودة ميمونة وللجميع النجاح في الأعمال.
وتتويجا لأعمال مؤتمرنا، أعلن على بركة الله اختتام أشغال النسخة السادسة من ومؤتمر ومعرض الطاقة والمعادن موريتانيد.
أشكركم والسلام عليكم.