الخميس
2024/04/25
آخر تحديث
الخميس 25 أبريل 2024

مدينة الطينطان ضحية النخبة السياسية!

23 دجمبر 2022 الساعة 08 و22 دقيقة
مدينة الطينطان ضحية النخبة السياسية!
زين العابدين سيدي عالي
طباعة

مدينة الطينطان هي الأكثر فقرا من بين المدن الموريتانية جل قرى هذه المدينة تعاني من انعدام أبسط مقومات الحياة، تقطيتها الصحية في حالة يرثى لها لا ماء لا كهرباء ، تعيش هذه المدينة على وقع أزمة مياه وكهرباء خانقة، منذ سنين،ٍ لم تُحل هذهَّ مشكلةُ فتحولت إلى أزمةٍ موسمية والمعاناةُ الأكبر تقع على كاهلِ المواطن لتضيفَ هما إضافياً لمشاكلهِ الكثيرة للأسف، لاينبغي لهذه الازمات أن تكون في دولة تزخر بثروات عديدة كموريتانيا، بالرجوع إلى مدينة الطينطان ، فقد شهدت أنواع الفساد و للقرئ حرية الاختيار :
فساد الأخلاق
فساد العمل
فساد الساسة فهم سادة الوعود الجوفاء خاصة في هذه الفترة الانتخابات على الأبواب ستشاهد هؤلاء الفاسدين يدخلون المدينة بسياراتهم الفارهة التي حصلوا عليها باستغلالهم للمواطنين الضعفاء منذ ردحا من الزمن فقد خبروا ضروب السياسة، وأفانين الدعاية والنفاق والمساومة بالوعود، وصار سياسيونا يسكنون قصور الغش والخداع ويسبحون في بحر الكذب والتزييف هؤلاء أشد خطرا على البلاد والعباد من الأعداء، فهم متلونون حسب البيئة والظروف، سيتوددون ويتقربون ويظهرون بمظهر الأخ الشقيق للسكانة، وهم في حقيقة الأمر ذئاب في جلد بني الإنسان لايهمهم سوى مصالحهمم الضيقة فقط،ستكثر وعودهم في هذه الفترة وهي مجرد حبر على ورق يقولون الفرنسيون ” عطاء من دون وعد خير من وعد من دون وفاء”،لو كان الأمر بيدي لرميت هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بأطر ووجهاء الطينطان في الزبالة، لان رائحتهم النتنة أصبحت كريهة، وعلى الساكنة أن تفقه جيدا انهم لم يخوضوا قمار السياسية من أجل مصلحة المدينة بل إلى غاياتهم و مصالحهم الشخصية التي استخدموا السياسة من اجل الوصول إليها ، و اكررها للمرة الثالثة على الشباب أن يصحوا من سبات نومه العميق ويواجه هؤلاء الساسة مواجهة شريفة وحقيقية عبر صناديق الاقتراع وتلقينهم درسا سياسيا ليعتبروا،فقد آن ألاوان وأصبح من الضرورة رميهم خارج المشهد السياسي ،لقد تعبنا من هذه الجماعة .

يقول الله تبارك تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)، «سورة النساء ، وهذا يدل على حرمة النفاق عند الله تبارك وتعالى، و النفاق هو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب ، كما يفعل بعض الساسة يسمعونك أنواع التبجيل والتطبيل وعند تعثرك يسخطون عليك بوابلا من الشتائم البعض اتخذ هذا الطريق لتحصيل المال والمناصب والجاه لأي حاكم يتولى مقاليد الحكم أفسدوا الوطن على الشرفاء الذين لايقبلون الرضوخ خلف الحكام فأصبحوا ضحية أهل النفاق والشقاق، فنقلبت الموازين و اصبح اليوم الكذب هو واسطة الوصول إلى جميع المصالح وأقصر الطرق للوصول إلى قلوب الرؤساء إذا لم تكذب وتتقن الكذب فأنت لست موجود ،لم تعد الكفاءة او المجهود او العمل بإخلاص مقاييس للنجاح وانما الكلمات المعسولة هي المطلوبة .

زين العابدين سيدي عالي