رئيس زاوية سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم يعزي في وفاة العلامة محمد المختار ولد اباه

تعزية :

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”، صدق الله العظيم.

علمنا ببالغ الأسى والحزن، بوفاة العالم العلم سيد الافاضل ونخبة الأماثل حسن الذكر الدكتور محمد المختار ولد اباه، الذي فقدنا بفقده أبانا الثاني بعد أخيه الوالد مؤسس زاوية سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم المرحوم الحضرامي ولد خطري طيب الله ثراهما ، وفقدت بفقده الدولة الموريتانية أحد آبائها وبناتها ومربيها ومفكريها ومزكيها وفقدت الأمة الإسلامية به رمزا علميا ودينيا وصوفيا من الطراز الأول والإنسانية أحد عظمائها الذين أثروا بتآليفهم القيمة الفكر والعلوم المشهود له بالاستقامة والصلاح والزهد فيما يفنى والإقبال على ما يبقى ، القدوة في أهل الاتباع والحجة على أهل الابتداع، نذر حياته الحافلة بالعطاء لخدمة ربه ودينه وأمته ومجتمعه ووطنه ،
وبمناسبة هذا الخطب الجلل، فإن أعضاء زاوية سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم يتقدمون بخالص التعازي القلبية إلى أسرة الشيخ الجليل وذويه وطلابه ومريديه ومحبيه، ولجميع الشعب الموريتاني، مبتهلين إلى الله عز وجل أن يتغمده في واسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أَبكيه لَوْ نَقَعَ الغليلُ بُكائي
وَأَقولُ لَوْ ذَهَبَ المقالُ بِدائي

وأَعوذُ بالصبرِ الجميلِ تعزّياً
لو كانَ بالصبرِ الجميلِ عزَائي

سيدي ولد ولد الحضرامي ولدخطري
رئيس زاوية سيدي عبدالله ولد الحاج ابراهيم