لماذا أعارض غزواني ولماذا أساند ولد بوبكر
أعارض غزواني لأنه شريك في وأد أول تجربة ديمقراطية شهد العالم بنزاهتها
فأنقلب هو و رفيقه عليها بسبب تجريدهما من وظيفتهما التي لم يكونا على قدر المسؤولية في تحملها
أعارض غزواني لأنه الرجل الثاني في نظام هو أفسد نظام عرفته موريتانيا و ما قضية ملياري دبي عنا ببعيد
أعارض غزواني لأنه شريك في عشرية سوداء أهلكت الحرث و النسل و أيبست الزرع و الضرع و لم تبق للناس من شيء
أعارض غزواني لأنه يثني على فترة رفيقه و يعتبرها فترة ازدهار و نماء
و لأنه أصر على متابعة نهج عزيز و أعتبره قدوة له في الحكم
أعارض غزواني لأنه عسكري لا خبرة له في السياسة و لا اﻹدارة و لا دراية له بشؤون الحكم
و أساند ول بو بكر لأنه إداري عارف باﻹدارة خبير بها
أساند ول بو بكر لأنه شغل أعلى الوظائف في الدولة و خرج منها أبيض الكفين لا شهبة تلاحقه من سرقة أو زبونية أو محسوبية
أساند ول بو بكر لأنه رجل مدني ذا ثقافة واسعة و صاحب دبلماسية عريقة و شخصية هادئة مقنعة
أساند ول بو بكر لأن حزبا سياسيا مشهود له باﻹستقامة و النزاهة و نظافة اليد و الوطنية و خدمة الناس و اﻹخلاص للوطن
اختاروه و رشحوه عن وعي و دراية و بعد بحث عميق
و من يختاره أهل الاصلاح فهو أهل لأن يكون من المصلحين
#بوبكر خياري
الله غالب
محمد محمود محفوظ دادة