الأحد
2024/05/19
آخر تحديث
السبت 18 مايو 2024

وزيرا الداخلية والدفاع: لا توجد مشكلة أمنية أو سياسية أو جغرافية بين موريتانيا ومالي

6 مايو 2024 الساعة 18 و12 دقيقة
وزيرا الداخلية والدفاع:  لا توجد مشكلة أمنية أو سياسية (…)
طباعة

أنهى اليوم الإثنين وزير الدفاع الوطني حننه واد سيدي ووزير الداخلية واللامركزية محمد احمد ولد محمد الأمين زيارة تفقد واتصال بالعديد من القرى والتجمعات بولاية الحوض الشرقي التي تقع بمحاذاة الشريط الحدودي مع مالي.
وخلال يوم أمس الأحد أجرى الوفد الوزاري سلسلة اجتماعات مع العديد من السكان بمقاطعتي عدل بكرو وباسكنو، شملت بلدية عدل بكرو وتجمع بغله في بلدية المصكول بمقاطعة عدل بكرو، و قرى أكرفي و التيدومه الملده وصونداج سيردوبة وفصاله وتنواكتيم وأقور ببلدية المكفه وبلدية باسكنو في مقاطعة باسكنو.
و خلال مختلف اللقاءات أكد الوزيران أن زيارة هذه المناطق جاءت تنفيذا لتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بهدف الاطلاع، عن قرب، على أوضاع السكان في هذه المناطق الحدودية.
و تم التطرق إلى أن هذه الحدود لم يتم رسمها بعد، إلا أن لجنة فنية مشتركة بين البلدين مازالت تتابع مسألة ترسيم الحدود، مع العلم أن الظرفية الاستثنائية التي تعيشيها دولة مالي لاتتيح مواصلة ذلك بشكل انسيابي.
و ذكر الوزيران بأنه لا توجد مشكلة أمنية أو سياسية أو جغرافية بين موريتانيا ومالي.
و في الآن ذاته حذر الوزيران من الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي التي تؤجج الأوضاع الأمنية من خلال الأخبار الكاذبة.
و قد تركزت مداخلات منتخبي وأطر وفاعلي ووجهاء المناطق المزورة حول الإشادة بمضامين رسالة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي جاءت في الوقت المناسب، معبرين عن ارتياحهم لزيارة الوفد رفيع المستوى والتي تعكس العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية لاستتباب الأمن والدفع قدما بعجلة التنمية المحلية.