الثلاثاء
2024/04/16
آخر تحديث
الثلاثاء 16 أبريل 2024

انتقاد واسع للطريقة التي تستقبل بها المدرسة الوطنية للإدارة ملفات العاطلين عن العمل(صور)

19 يونيو 2019 الساعة 11 و51 دقيقة
انتقاد واسع للطريقة التي تستقبل بها المدرسة الوطنية (…)
طباعة

تناول المدونون اليوم الثلاثاء قضية طوابير العاطلين عن العمل أمام الإدارات العمومية للتقدم بملفات ترشحهم للمسابقات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا.

وانتقد المدونون بشدة سياسة تعامل هذه المؤسسات مع الطلاب في أيام تصل فيها درجات الحرارة لأعلاها مع موجة حر شديدة.

واستدل المدونون بصور معبرة عن الموقف حيث مكث قضى بعض الطلاب ليلته أمام المدرسة الوطنية للادارة لكي يجد فرصة ليدلي بملف ترشحه في الاكتتاب، بينما فضل بعضهم أن يترك الفرصة لغيره، حين بلغ عدد اللائحة التي تسبقه ما يزيد على المائتين.

وعبر بعضهم أن انتخاب مرشح النظام هو فرصة لمواصل نهج الفساد واحتقار المواطن الذي تعيشه الدولة الآن..
لماذا لا تفتح شبابيك كثيرة في مؤسسات أخرى لتخفيف الضغط عن الشباك الوحيد في المدرسة الوطنية للإدارة.
وقالت مصادر إن كل من يدفع 5000 آلاف أوقية قديمة لأحد عمال المدرسة الوطنية للإدارة يدفع له ملفه بسرعة بينما من لا يملك هذا المبلغ عليه الانتظار في الطابور ساعات بل وممكن أيام.
أيعقل هذا يا .. وطن؟ صورة لعاطلين يبيتان الليلة على الرصيف أمام المدرسة الوطنية للادارة حفاظا على موقعهما في الطابور غداً لتسليم ملف المشاركة في المسابقة ... أليس هذا مؤلماً وصادماً ومحرجاً؟ يحدث هذا في بلد الحديد والنحاس والذهب والسمك والنفط والفوسفات .. #حصاد_العشرية.. الشيخ معاذ سيد عبد الله

مشاهد مبيت حملة الشهادات فى العراء أمام مدرسة الإدارة والقضاء لتقديم ملفاتهم صادمة وفاضحة يجب فتح مراكز جديدة لتقديم الملفات فى العاصمة والداخل هذه المشاهد غيرمقبولة فيها إساءة لنخبة البلاد واملها فى المستقبل حبيب الله أحمد
لنهضة_الشاملة تعني ازدحام آلاف حملة الشباب عند كل إعلان مسابقة، والعجز عن توفير ظروف مناسبة لدفع الملفات، مجرد دفع الملفات! النائب محمد الأمين سيد مولود

ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻬﻮﺓ!!، ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﺸﻊ ﻭﺃﺧﻄﺮ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﺼﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻝ . هنا المدرسة الوطنية للإدارة
. سيد المصطفى

كتب المدون:

•Mohamed Cheikh Mohamed

ستعلم أن هذا المشهد هو قمة الاحتقار و المهانة إذا علمت أن هذه مشكلة يمكن حلها برابط إلكتروني فقط. و لكنهم قوم يحتقرون شعبهم. #فائق_المحقرانية ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
السلام عليكم .. حياكم الله..

هذه الوضعية مزرية بحق نخبة هذا البلد ، تعامل قميئ مع حملة الشهادات والباحثين عن لقمة عيش كريم..

إذا كنت - أخي/أختي - ترفض/ـين هذا الظلم والإسفاف، نتمنى عليك أن تتفاعل/ـي معنا على هاشتاك ، حتى تستجيب الدولة لطلب فتح المزيد من أماكن طرح وتسلّم الملفات..

د.أماني ولد محمد سيدي

كان بإمكان المدرسة الوطنية للإدارة استقبال ملفات المترشحين لمسابقة الاكتتاب عبر نافذة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض مثل ما فعل البنك المركزي في مسابقته الأخيرة..

هذا مشهد مؤسف ومخجل في زمن يمكنك المشاركة في المسابقات والمؤتمرات و الدراسة عن بعد ! وكأننا في العصر الحجري لا ندرك ما يجري حولنا من تقدم وتطور تكنولوجي..

شخصيا مستعد للتبرع بإنجاز هذه النافذة الإلكترونية مجانا وبأحدث التقنيات مع التكفل بكل ما يتطلبه العمل من وسائل تقنية.. الأمر بسيط جدا !

والله العظيم منذ رؤيتي يوم أمس لهذا المشهد وأنا أفكر في عدم طرح ملفي نهائيا فالبطالة أرحم من هذا المشهد المهين والمزري..

اكتتاب استمرار النهج.

بعد فترة التعديلات الدستورية؛ و بعد إنجاحها و تصويت الأموات، جاءنا خبر فضيحة دفعة مفتشي الشرطة المكونة من 15 فردا تم منحهم للتكوين في الجزائر بوساطة من رأس النظام، دون حتى الإعلان عن اكتتاب و تنظيم مسابقة كما جرت العادة؛ و هي وقاحة سابقة لنوعها.

الدفعة المذكورة أطلق عليها البعض من داخل قطاع الشرطة "دفعة التعديلات الدستورية"؛

فما الذي يمنع هذه المسابقات المعلن عنها في هذا التوقيت بالذات أن تكون رشوة إنجاح مرشح "الإجماع" و استمرار النهج ؟

مؤلم حقا رؤية هؤلاء الشباب حملة الشهادات المساكين العاطلين و المعطلين، يبيتون في الشارع يلدغهم ناموس تفرق زينة لملكشي، من أجل طرح ملفاتهم للمشاركة في مسابقة ربما يكون الناجحون فيها أبناء و أقارب نافذين أو أصحاب مبادرات داعمين لاستمرار النهج؛ ربما لن يبذلوا جهدا في طرح الملفات أو حتى في إجراء الامتحان.

المؤلم أكثر أن تجد من بين هؤلاء الشباب من تراه يستميت في الدعوة لاستمرار النهج.

#سيدي_سالم_فوق_القانون

من صفحة الرائع الزميل Mohamed Vall El Bewah

مشهد مهين وبه الكثير من الإحتقار والإذلال لكرامة من يعول عليهم في بناء الوطن يبيتون في العراء من أجل دفع ملفاتهم في المسابقات

بالتوفيق للجميع.....

حبيب الله أحمد

مشاهد مبيت حملة الشهادات فى العراء أمام مدرسة الإدارة والقضاءلتقديم ملفاتهم صادمة وفاضحة يجب فتح مراكز جديدة لتقديم الملفات فى العاصمة والداخل

هذه المشاهد غيرمقبولة فيها إساءة لنخبة البلاد واملها فى المستقبل

محمد ودو

عشرات الشباب من حملة الشهادات العاطلين يبيتون ليلتهم في العراء ويقضون يومهم في العراك أمام المدرسة الوطنية الإدارة من أجل دفع ملفاتهم في المسابقات الوطنية في مشهد مذل وخادش للإنسانية ولقيم الحرية والعدالة..

من المؤكد أن هؤلاء مهدوري الكرامة لن يصوتوا لغزواني وبالتالي استمرارية هذا النهج وهذه المشاهد المؤلمة .....

نعم للتغيير..لا لاستمرارية النهج..

وربط المدونون بين استمرار النهج الذي يتبعه ولد عبد العزيز في نجاح ولد الغزواني، مطالبين بتغيير الحكم في موريتانيا، حتى يجد العاطلون عن العمل مكانا يليق بهم في دولتهم.