الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

الرئيس الذي نحتاجه في موريتانيا؟

21 يونيو 2019 الساعة 17 و55 دقيقة
الرئيس الذي نحتاجه في موريتانيا؟
طباعة

الرئيس الذي نحتاجه في موريتانيا؟
هو الذي وصفه القرآن الكريم ب"القوي الأمين"
الرئيس القوي الأمين؛ الذي ينسينا العشرية السوداء؛ عشرية النهب والتدمير؛
الرئيس القوي الأمين؛ الذي ينسينا؛ الحاكم العسكري الذي همه الوحيد نهب ثروات بلده وانتزاع اقوات شعبه الفقير؛ واحتقار مواطنيه وازدراء ثقافة شعبه وتدمير قيمه وتفليس مؤسساته.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يقول ما يفعل؛ ويفعل ما يقول.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي لا يتحدث عن محاربة الفساد؛ فيقوم بتعميمه؛ وتحويله إلى فساد بنيوي؛ تديره مختلف هياكل الدولة الرسمية.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي لا يسمي نفسه؛ رئيسا للفقراء؛ ثم ينقل نسبة الفقر في صفوفه شعبه من 47% إلى 89%؛ أي تحويل شعبه بكامله إلى شعب من الفقراء؟
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يسعى إلى القضاء على التهميش والإقصاء والفوارق الاجتماعية؛ عبر إقامة دولة المواطنة الكاملة؛ الضامنة للمساواة وتكافؤ الفرص.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يعمل على النهوض بدولته ورقي شعبه؛ عبر إعتماد الكفاءة والنزاهة في تعيناته؛ ويحارب كل أشكال الزبونية والمحسوبية.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يعرف أن الثروة الحقيقة للدول هي الثروة البشرية؛ المؤهلة؛ عبر تطوير التعليم والإنفاق بسخاء على البحث العلمي والإنتاج المعرفي.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يؤمن بإقامة دولة القانون والمؤسسات؛ ويستحضر دائما؛ " أن العدل أساس العمران؛ وأن الظلم مؤذن بخراب الدول".
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يؤمن بأن ثروات موريتانيا ملك لجميع الشعب الموريتاني؛ الذي يسهر على حسن إدارتها وتنميتها؛ عبر تطويرها وجعل فيها قيمة مضافة؛ بشكل يجعل من الشعب الموريتاني شعبا غنيا فعلا؛ حسا ومعنى.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يعامل مختلف أفراد شعبه باحترام؛ مهما كانت مواقعهم أو انتماءاتهم؛ ويعتبر نفسه خادما لهم وموظفا عندهم.
الرئيس القوي الأمين؛ الذي يحرص على تخليق الحياة العامة؛ ويعمل على إعادة الجدية اللازمة للممارسة السياسية في موريتانيا ؛ ويحارب كل أنواع الميوعة والتسيب في الحياة العامة.
من صفحة Didi Ould Saleck