الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

هل سيملك ولد عبد العزيز الشجاعة ليعتذر للموريتانيين

20 يونيو 2019 الساعة 17 و04 دقيقة
هل سيملك ولد عبد العزيز الشجاعة ليعتذر للموريتانيين
طباعة

هل سيملك ولد عبد العزيز الشجاعة ليعتذر للموريتانيين الذين ظلمهم طيلة سنوات حكمه؟
هل لديه من الثقة في النفس ما يجعله يقول : سامحوني ، أعرف أنني أسأت لبعضكم وربما كانت إساءتي فارقة في حياتكم .. دمرتكم وأفسدت سكينتكم ؟
أم سيعيد نفس الأغنية المشروخة : الهجوم على معارضيه واتهامهم بكل البذاءات، والجاهزية للاساءة لهم..
هل سيتحول المؤتمر الصحفي إلى ساعات من الجلد، وحفلة شواء بشري بمساعدة صحفيين لا يقبل منهم السؤال خارج الاتفاق؟
لماذا لا تكون خرجة الرجل خطاباً يشمل الاعتذار والتذكير بالانجاز وإيداع ذاكرة المواطن صورة وداعية أليفة، بدلا من مؤتمر صحفي أشبه بالنقاش البيزنطي؟..
——————————
إليكم نماذج من خطابات قادة يودعون شعوبهم :

1 - الرئيس الجزائري بوتفليقة مودعاً :

"وأنا أغادر سدة الـمسؤولیة وجب علي ألا أنھي مساري الرئاسي من دون أن أوافیكم بكتابي الأخیر ھذا، وغايتي منه ألا أبرح الـمشھد السیاسي الوطني على تناءٍ بیننا يحرمني من التماس الصفح ممن قصرت في حقھم من أبناء وطني وبناته من حیث لا أدري رغم بالغ حرصي على أن أكون خادما لكل الجزائريین و الجزائريات بلا تمییز أو استثناء".

2 - أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا السابق مودعاً :

"أترك مهمتي وجبيني ناصع البياض، وأعرف أنكم حزينون ولكن وحدة العدالة والتنمية وقوته هي أهم شيء بالنسبة لي، علاقتنا هي في الدنيا وممتدة للآخرة ولا أريد أن أغادركم قبل أن تسامحوني، أطلب من الجميع أن يسامحني فقد أكون أخطأت بحق أحد بدون علمي وأستسمح الجميع، ولقد عملت طويلا لخدمة الشعب وسأواصل خدمته في كل وقت وحين، واليوم أسلم القيادة للسيد بن علي يلدريم ليكمل المسيرة بهذا الحزب نحو مستقبل تركيا، وقلتها لكم في اجتماع سابق "لا غالب إلا الله" واليوم أقول لكم " توكلت على الله".

3- الرئيس الأمريكي السابق أوباما مودعاً :

"... وبعد فترتين رئاسيتين.. مازلت أؤمن بذلك حيث أن الديمقراطية لا تتحقق بالتجانس، ولكن بوجود إحساس بالتضامن بين مختلف أفراد الشعب، كما أنها لا يمكن أن تتحقق أيضًا إلا إذا شعر المواطنون أن أمامهم فرص اقتصادية".

4- الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله مودعاً:

".. إلى كل مواطني بلدي، رجالا ونساء هم ثروة هذا البلد، شيوخا هم مستودع الحكمة، وشبابا وأطفالا هم أمل البلاد ومستقبلها، أقول، وكفى بالله شهيدا: لقد حملت بصدق همومكم، وسعيت ما وسعني السعي لأن أكون في خدمتكم، وكلي أمل أن تتحقق لكم ولأجيال موريتانيا اللاحقة تلك المطامح الكبيرة التي حملناها معا وحملتموني بمقتضاها أمانة قيادة البلاد."