إذاعة فرنسا الدولية: واحد من كل أربعة موريتانيين تحت خط الفقر

قالت إذاعة فرنسا الدولية إن واحد من كل أربعة موريتانيين تحت خط الفقر والتنمية الاقتصادية كانت واحدة من أهم الموضوعات في الحملة الرئاسية.
التنمية الاقتصادية كانت واحدة من أهم الموضوعات في حملة الانتخابات الرئاسية.
وعلى الرغم من النمو القوي الذي تتحدث عنه الحكومة الموريتانية فإن معدل الفقر في موريتانيا يتجاوز 30 ٪ وفقا للبنك الدولي.
في المناطق الصحراوية في شرق البلاد الفقر يزداد باطراد والناس في هذه المناطق النائية يشعرون بالتخلي عنهم.
تقع بلدة "تاگرارت" في سهل صخري كبير وتحيط به الكثبان الرملية وغير بعيد عن الحدود المالية، تعيش هذه البلدة التي يقطنها عدة مئات من السكان في سبخة منجم الملح في الهواء الطلق.

يقول سالك ولد زين رئيس القرية: "يعيش العمال بأيديهم". نشاطهم الرئيسي هو الملح. تتم تصفية هذه المادة من الترب وتملأ الأكياس بالملح.
كيس من 50 كيلوغراما من الملح 10 أوقية لكل كلغم ويباع لأهل النعمة وغيرهم.
مع هذا تمكنا من البقاء على قيد الحياة عندما لا يكون ذلك كافيًا نذهب إلى الدين.

نعيش في ظروف صعبة نحصل على 25 سنتا من كل كيس.
بالنسبة لهذه الأم الشابة تفتقر إلى كل شيء: "نحن بحاجة إلى المياه والمدارس والمحظرة القرآنية وحتى شبكات الهاتف. نريد الكثير لكننا لا نرى أي شيء قادم. بالنسبة للانتخابات سأصوت بنعم لمرشح الولاية. إنه الشخص الذي سمعت عنه ".

مثل جيرانه سيصوتون لمحمد ولد مولود كما يشير إليه الساسة وقال انه لا يهتم بالسياسة.
كل ما يطلبه هو مستقبل لأبنائه بعيدًا عن مناجم الملح: "نحن بحاجة إلى مدرسة. لا توجد مدرسة ولا محظرة ولا مدرسون.
الأطفال هنا لا يتعلمون أي شيء. التعليم ضروري. اليوم يعيش واحد من كل أربعة موريتانيين تحت خط الفقر.
المصدر RFI
ترجمة العلم