الأربعاء
2024/04/17
آخر تحديث
الأربعاء 17 أبريل 2024

غزواني لا يعد رئيسا جديا بالأساس

23 يونيو 2019 الساعة 06 و47 دقيقة
غزواني لا يعد رئيسا جديا بالأساس
طباعة

نجاح غزواني سيكون انحدارا حقيقيا للبلد على مستويات عدة، فغزواني لا يعد رئيسا جديا بالأساس، وشراكة ولد عبد العزيز له من وراء الستار ستكون أسوأ شراكة وأكثرها خطورة على البلد لأن هذا الرجل لايرضى بغير "الكل" خاصة إذا كان هو من دعم بالكل، ولا يريد الخير لهذا البلد ولا يتمتع بأي خصال ولا أفكار مفيدة ، لقد أغرقنا في الدرك الأسفل من التأخر لكي يصبح أغنى رجل في المنطقة وسيستمر في دفعنا إلى الحضيض بيد غزواني هذه المرة دون أي رحمة ،موزعا بعص الفتات الملفوف بالإحتقار على نخبة منطفئة تتحرك من دون قلوب . إن بلدنا مرتبط بمتوالية من الحلقات كل واحدة منها أسوأ من سابقتها بفعل نخبة "الفيافي "هذه .وولد عبد العزيز لايمكن في حقيقة الأمر أن يكون رئيسا للأحياء وولد الغزواني صديقه الشخصي ووريثه في كثير من نلك الخصال المتشبث الممتن لتلك العلاقة سيجعلنا تحالفهم الجديد "بالمقلوب " نمر عبر دروب الفشل بسرعة خطيرة، وسينسحق شعبنا المنهار - الذي لايستحق بحق سوى هذه القيادات المنكبة على الحياة ولا يعرف حقيقة ما ينتظره -تحت تعقيدات الأوضاع وتزايد التوترات الإجتماعية . إن تحت هذه الإنتخابات كارثة حقيقية كما لو أنك تضع قدمك على قنبلة لغياب الشرعية والمشروعية عنها فقد تحطمت الآمال والمشاعر في هذا السباق على نتوءات الظلم والغبن والتزوير .إن الذين يفرحون بفوز غزواني سيتحسرون كثيرا وبعد قليل على البلد وعلى جهودهم المضنية الماضية، لأنهم سيواجهون الواقع المؤلم حيث سيكتفي غزواني بالتلهي في دهاليز حياته الخاصة ويعود ولد عبد العزيز لتسيير البلد على قواعد الجشع وحب التملك وتوزيع الخوف والصرائب والجوع والبطالة والظلم على طبقات الشعب والحقد على كل نبيل وكل كريم في هذا البلد . فلتهنأ أغلبيتنا على موت البهجة والضمير وبريق الحياة في بلدها وعلى مروق الكرامة والشهامة من من جدار الرجولة ودخول الخوف وحب الحياة الخاوية من كل كرامة إلى النفوس لتصبح المنافسة على أسوإ المراكز والمواقع انحطاطا ،هي قصب السبق.لابارك الله في حياة هذه مواصفاتها ولا في رزق ولا منزلة هذه شروطها .
من صفحة الاعلامي محمد محمود ولد بكار