الجمعة
2024/03/29
آخر تحديث
الجمعة 29 مارس 2024

فتح ملفات الفساد في الوقت بدل الضائع قرار من غزواني أو من عزيز؟

4 يوليو 2019 الساعة 18 و21 دقيقة
فتح ملفات الفساد في الوقت بدل الضائع قرار من غزواني أو (...)
طباعة

استدعت شرطة الجرائم الإقتصادية وهي أحد كوابيس ولد عبد العزيز ثلاثين شخصا ضمن أربع ملفات لأربع مؤسسات مختلفة :
 التلفزة الوطنية .
 الوكالة الموريتانية للأنباء .
⁃ سووملك .
⁃ شركة المياه .
في ملفات فساد كانت قد فُتحت منذ أشهر ،بل وفُتح بعضها منذ أكثر من ذلك ،ورغم أن الهدف الحقيقي لحد الآن من فتح هذه الملفات هو غلقها في النهاية فإن الغريب أن هذه الملفات ليست الأخطر ولا الأهم بالنسبة لولد عبد العزيز الذي دخل في الكثير من ملفات تسيير البلد والتي ستصل إليه أصابع الإتهام بالتأكيد عند التحقيق الجدي فيها الأمر الذي يعطي الإنطباع بأنها مقدمة لتلك الملفات الخطيرة والتي يتعين على ولد عبد العزيز تنظيفها قبل تسليم المفاتيح لصديقه خاصة مع بروز تيارات كبيرة داخل داعمي غزواني ضد ولد عبد العزيز ، ومع حصول المعارضة العميقة لولد عبد العزيز على 48% من أصوات الشعب الموريتاني ،حماية لنفسه .ويرجح البعض أن يكون غزواني طلب ذلك من ولد عبد العزيز لكي لا يحرجه التعامل مع تلك الملفات وتكون قد تمت تسويتها .ولا يستبعد بعض المحللين أن تكون هذه الملفات ضمن محاولات ولد عبد العزيز اليائسة لتأزيم الوضع على عدة جبهات وخلق حالة ارباك واسعة للساحة الوطنية تمهيدا لإتخاذ قرار خاطئ مثل ما فعل بشأن المأمورية حتى الأيام الأخيرة لدنوّ آجال الترشيحات السياسية ،هذا ويظل فتخ هذه الملفات لغزا محيرا مثل كل سلوك ولد عبد العزيز الرئاسي.