الجمعة
2024/05/17
آخر تحديث
الجمعة 17 مايو 2024

سيد أحمد ولد عمار رئيس رابطة الصداقة الموريتانية الأمريكية: نحن بصدد إعداد ملف متكامل عن عزيز بغية سجنه وأخذ جميع الأموال التي أخذها من الدولة

3 أغشت 2019 الساعة 11 و39 دقيقة
سيد أحمد ولد عمار رئيس رابطة الصداقة الموريتانية (…)
طباعة

وزع سيد أحمد ولد عمار رئيس رابطة الصداقة الموريتانية الأمريكية الذي يرأس كذلك لجنة تحقيق في ممتلكات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مقطعا صوتيا يتحدث فيه عن مجموعة أنشأها قبل أشهر بغية الحصول على المزيد من المعلومات والشكاوي من عزيز لدمجها في الملف الذي يعده عن الرئيس لتقديمه للمحاكم من أجل سجنه ومصادرة أمواله.
وقال سيد أحمد ولد عمار في هذا المقطع: المجموعة أسستها قبل 4 أشهر أو 5 أشهر وقد انضم لها أكثر من 50 شخصا، وهذا في رأيي يعود لأن الشعب كان خائفا من عزيز الذي كان قائما، ولأن نظام عزيز انتهى وأصبح من الماضي أطالب من الجميع الانضمام لنا وخاصة أصحاب المبادرات وأصحاب المنظمات المرخص لها المتواجدة في الخارج والداخل لأننا بصدد إعداد ملف متكامل عن عزيز بغية سجنه وأخذ جميع الأموال التي أخذها من الدولة، وهذا لا يعني أننا ضد غزواني بالعكس نحن مع غزواني وصوتنا له ونحبه ونؤيده، ولكن ولد عبد العزيز جوع الشعب الموريتاني من سنة 2005 إلى 2019 وهو يسلخ موريتانيا، وإن شاء الله تعالى سنسلخه نحن أحب ذلك م أحب وكرهه من كرهه، وهو الآن ذهب وعلى الجميع الالتحاق بهذه المجموعة لأن هدفنا هو فتح تحقيق لمصادرة أموال عزيز التي يعرفها الجميع من عقارات وتحويلات للخارج ومؤسسات أنشأها ومؤسسات أفلسها.
وكانت مصادرة عديدة قد ذكرت أن تحركا بهدف محاكمة ولد عبد العزيز في عواصم خارجية عديدة وحول ملفات متنوعة بعضها تهم بالفساد وبعضها تهم بالتصفية مثل ما تم تداوله بشأن فتح التحقيق في موت الرئيس الأسبق المعروف بمعارضته الشرسة لولد عبد العزيز وموته في ظروف غامضة.
ونقلا عن تلك المصادر فإن العدوّ اللدود لولد عبد العزيز رجل الأعمال الغني محمد ولد بوعماتو الذي سكن المهجر قسرا بدأ التحرك لرفع قضايا ضد ولد الغزواني مستفيدا من علاقاته الواسعة وخبرته في نشاطات ولد عبد العزيز ومراكمته لملفات ومعلومات خطيرة يساعده في ذلك لفيف من المحامين والمنظمات والعلاقات في الغرب.
كما تقوم مجموعات أخرى مستقلة من الشباب والأطر بالتعاون مع شخصيات أجنبية عديدة ومتخصصين في مجال محاربة الفساد ومتطوعين لرفع قضايا فساد ضد ولد عبد العزيز وبعض معاونيه ورموز نظامه ومقربين منه.
هذا وتشهد انواكشوط حراكا كبيرا ومتزايدا بهذا الشأن خاصة عندما رفعت مجموعة من الشباب دعوى قصائية ضد ولد عبد العزيز اليوم في انواكشوط الشمالية .