الأربعاء
2024/04/24
آخر تحديث
الأربعاء 24 أبريل 2024

شخصية بارزة: خُدعنا في ولد عبد العزيز "هو لايستحق أن يكون رئيسا بل.."

5 أغشت 2019 الساعة 14 و25 دقيقة
شخصية بارزة: خُدعنا في ولد عبد العزيز
طباعة

قال أحد الشخصيات البارزة التي شغلت مدير حملة مرتين في حملات إنتخاب ولد عبد العزيز وأحد الأطر البارزين في الدولة أنه تفاجأ منه قبل أربعة أيام من تسليمه الحكم يبيع رخص صيد الأخطبوط لرجال الأعمال ويقبض الثمن وأطرق في صمت عميق ثم رفع رأسه في تأثر وقال، رئيس يبيع الرخص هذا غريب هذا لا نعرفه في رؤسائنا السابقين وإذا لم أكن شاهدته كنت سأظن أنه مثل كل ما كنا نسمع فساد عزيز ولا نصدقه، قرابة ستة رخص لصيد ستمائة طن للواحدة وبسعر 100 مليون أوقية قديمة أيضا للواحدة ، وقد حصل أحد وزرائه على رخصة لصيد 400طن من الأخطبوط أيضا ورفض بيعها ب 50 مليون أوقية ، وأضاف لقد خُدعان فيه ،فهو في الحقيقة لا يستحق أن يكون رئيسا لأن إهتماماته ظلت واطئة ،لقد ذهبنا تحت شعارات مزيفة وأمضينا وقتا كثيرا تُظلناشعارات جوفاء، في حين كانت الدولة تُنهب من الداخل عبر مجموعة يبدوا أنها لاتزال موجودة في الصورة وستظل تعطي الأخبار لعزيز لكي يظل يوجه صاحبه ويمنعه من التعرض لمصالحه حتى تلك الخطيرة بالنسبة للبلد ،وأضاف للأسف لم يحالفنا الحظ في الخروج من دوامة الحكم العسكري فيبدوا أن ولد الغزواني لم يخرج من ربقة ولد عبد العزيز لكنه فقط يحاول أن يسيطر على ذلك من خلال سلوكه ولاندري هل سيكون بإمكانه التخلص من ذلك في نهاية الأمر أم لا بل لم يتضح لنا هل يريد ذلك أصلا ،ثم أردف هذه التعيينات لم تعطينا إنطباعا بالثقة ولم تأخذ المشاكل الكبرى بالحسبان خاصة مشكلة إعادة بناء الإدارة التي انهارت في كل الدولة حتى البنك المركزي واسنيم صارا بعيدين من الطريقة التي كانا يسيران بها ،كنا نتوقع وزيراأولا يعرف العمل الإداري ويمكنه أن يعيد الحياة إلى الإجراءات والثقة للإدارة وكنا نتوقع مدير ديوان مُنظم وأمين عام رئاسة شخصية سياسية مهمة من الدولة العميقة راكمت خبرة يمكنها أن تساعده الرئيس في الرقابة على الملفات وتعطيه رؤية سياسية متاوزنة وتقييم ناضج للساحة السياسية وأردف لا أطعن في الكفاءات لكن هناك أبعاد أخرى مهمةبالنسبة لرئيس قادم من التسيير العسكري ولا يعرف إلاَ الثكنات العسكرية ،أعتقد أنه بحاجة لمعاونين كبار في أعلى هرم الدولة في مجال الإدارة والإقتصاد والسياسية ولا أعتقد أنه وضع ذلك في الحسبان ".