حراك داخل الأغلبية بأي هدف
ولد تشكيل الحكومة الحديدة ردات فعل داخل الأغلبية تصب كلها في التذمر من عدم التمثيل أو الإشراك مثل ما تحدثت عنه بشكل صريح شخصيات في الأغلبية بالتحديد نائب رئيس البرلمان ووزيرة سابقة وشخصيات أخرى وازنة، أو من لمح على عدم المشاورة وعدم أهمية الحكومة مثل رئيس البرلمان وآخرون.
وتعتبر هذه الشخصيات من أبرز الأوجه التي كانت حاضرة فترة نظام ولد عبد العزيز وكانت صاحبة الفعل والمشورة.
كما تم تسريب معلومات من داخل البرلمان تلوح بحجب الثقة عن الحكومة على نفس خلفية التهميش والإقصاء التي يشعر بها طيف الأغلبية. فهل نحن أمام صراع الأجنحة السياسية والعسكرية داخل النظام؟ ام أننا أمام صراع الأجنحة بين الجماعة الجديدة مع الجماعة القديمة حيث يعيش أعداء الامس نفس وضعية التهميش اليوم؟ أم أننا امام تجل حقيقي للديمقراطية حيث تسعى الأغلبية لتنظيم نفسها وفرض كلمتها على الرئيس الجديد.