ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بسبب خرجة الوزير ولد سالم

أثارت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير سيدي ولد سالم التي وصف من خلالها حكم الرئيس ولد الغزواني بأنه استمرار لنهج ولد عبد العزيز، وهذا ما تلقاه الشارع الموريتاني بالنكران والسخرية وهو ما ولد لدهم إحباطا تاما بعدما استبشروا بتخلصهم من حكم عشرية النهب وسوء التسيير إلى غيره.
ومن خلال تصفحنا لوسائل التواصل الاجتماعي رصدنا بعض التدوينات التي تتحدث عن هذه الخرجة الإعلامية القاتلة:
كتب البرلماني محمد الامين سيدي مولود:
سيدي الناطق!
نحن أيضا امتداد للمعارضات السابقة في رفض الظلم والاستبداد وفضح الفساد وتعقب المفسدين، وفي التضحية والتوعية والسعي إلى التغيير، وفي محاربة التفاوت الاجتماعي والغبن والتزوير والاحتكار والنهب...

نحن امتداد لنضال الرئيس أحمد ولد داداه والرمز المصطفى ولد بدر الدين وغيرهم، وثمرة جهود ونضالات أحزاب المعارضة وتياراتها وحركاتها وشبابها الجاد المضحي.

ؤلا طاح الل ما سندو اذراعو، معركتنا معركة تضحية وتوعية وتغيير وليست معركة يوم ولا شهر ولا عام. ولا معركة شخصية ترتبط بعمرو او زيد، بل بسلوك ومسارات.

نحن عارضنا معاوية، والرئيس المدني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله، وعارضنا عزيز 11 سنة،، ومستعدون لمعارضة غزواني وغيره بنفس الآليات وأشد حسب المسارات والسلوك، حتى يتغير بلدنا تغييرا حقيقيا وينال شعبنا ما يستحقه من رخاء وعدل.

وكتب الإعلامي الهيبه الشيخ سيداتي:
السيد الوزير من فضلك قدم استقالتك حفاظا على مصداقيتكم،
– الرئيس الذي عينكم لم يعد يثق فيكم ناطقا باسم حكومته وأمر بمصادرة فقرات من كلامكم من الإعلام الرسمي.
– الرأي العام سينظر مستقبلا بقدر من الشك لأي تصريح لكم.
– سيصعب علينا مستقبلا التأكد من أن كل ما يصدر منكم على منبر النطق يمثل فعلا نطقا بإسم الحكومة.

وكتب المدون عبد الرحمن ودادي:
سيدي سالم الناطق باسم الحكومة يقول ان "الحكومة امتداد للحكومة السابقة ونظام فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز".
إذا صح كلام الوزير إذا فلتباركوا عليكم النهب و السلب واطلاق العنان للأقرباء لسرقة البلد وللبولي هوندوغ واشباهها لتدمير الثروات.
سيدي ولد سالم وجه اليوم صفعة لكل من يأمل بالتغيير ومن ظن أن صفحة جديدة فتحت.
مبروك لكل لصوص موريتانيا و للشيخ الرضى ولأهل غدة واهل ودادي و لتكيبر وولد مصبوع إعلان سيدي ولد سالم.

وكتب الإعلامي الشيخ معاذ سيدي عبد الله:
كان خطأ إسناد وظيفة النطق في الحكومة الأولى لرئيس منتخب إلى وزير من النظام الذي كان قائماً..
إن رمزية التجديد والمغايرة تتطلب انفتاحاً على لغة الاجراءات.. بمعنى أن هذه الوظيفة كان حريا بها أن تناط بوجه جديد يمنح الداخل والخارج الشعور بأن تفكيرا جديدا قد وصل وبأنه يدير الحكم...
الدكتور سيدي ولد سالم صدم الكثيرين هذا المساء .. صدم المعارضين الذي قرروا دعم غزواني ظنا منهم أنه سيختلف في الرؤية والتعامل عن سلفه...
وصدم المستقلين الذين قرروا منح بعض الوقت للنظام الجديد قبل انتقاده أو اشغاله بالهجوم والهجوم المضاد..
وصدم المحايدين الذي يبحثون عن سنوات حكم تنسيهم عشرية اليباب المنصرمة..
لا أعتقد أن تصريح سيدي كان بريئاً وتلقائيا، وأخشى أن تكون له علاقة بتحركات حزب النظام السابق وكتيبته البرلمانية هذه الأيام ونمط علاقتهم بالرئيس غزواني..
خرجة ولد سالم هذه تحتاج مرهما وترياقا فعالا من الرئيس نفسه، أو من أحد وزرائه السياديين، فليس معقولا أن يظهر وزير في حكومة رئيس جديد ليتجاهل كل شيء ويقول ( ما ترونه هو حكومة فخامة الرئيس عزيز) ..
طيب : ما هو دور فخامة الرئيس غزواني؟ وماهو منصبه؟ ..
ومن الذي تأتمر أنت بأوامره؟..
أي نطق هذا؟

وكتب الصحفي حبيب الله أحمد:
الرئيس المن(صرق )
والرئيس المن(صفر ) ..!!
ولدبايه وولداحمدامو وولدسالم أضلاع لمثلث وضع العربة أمام حصان الرئيس غزوانى
بيان التلفزة المخجل و تدوينة ولدبايه الخرقاء وتصريح ولدسالم القبيح تصب كلها فى نوع جديد من الرذيلة السياسية يهدف لإقناع الموريتانيين بأنه لابديل لهم عن الرئيس السابق عزيز وأن غزوانى وحكومته مجرد دمى يحركها عزيز ب"الروموت كونترول" من منفاه
إن على غزوانى أن ينتصرلنفسه وللدستور بإقالة مديرالتلفزة ولجم الشيخ ولدبايه بحل البرلمان وإبعاد ولد سالم عن الحكومة
اذا لم يقم غزوانى بتلك الإجراءات فإنه يبرهن على أنه رئيس من(صفر ) يتبع لرئيس من(صرف )
ليضرب غزوانى الطاولة
لينتفض لإعادة الحصان أمام عربة نظامه
الآن 3 ألغام مضادة ل(المشروع ) انفجرت بالتزامن فى الحكومة والتلفزة والجمعية الوطنية
فهل سيجلس غزوانى فى انتظار انفجار بقية الألغام التى زرعت فى طريق نظام حكمه
عزيز ليس الملك الإله ولا الرجل الضرورة وعلى زبانيته وشبيحته أن يقتنعوا بذلك ويكفوا عن اللعب فى الوقت الضائع.

بينما كتبت الإعلامية Mouna Deye:
الحل في الإقالة وليس في الحذف و القطع و اللصق.

وكتب المدون محمد حيدرة مياه:
موقع الصحراء: تعليمات رسمية بحجب تصريح الوزير الناطق اليوم.
المطلوب هو حجب هذا الوزير بنفسه فهو وجه نحس، وأحد وجوه عشرية السوء والإساءة وأداؤه في وزارة التعليم شاهد.

أما الدون البراء ولد محمدن فقد كتب:
استقالة أو إقالة الوزير سيد ولد سالم مسألة وقت فقط...

وكتب المدون سيدنا محمد الهادي:
تكليف وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم با النطق بِسْم الحكومة دليل علي فقر الحكومة لمن هو اهلًا لهذا المنصب وسيدي مع احترام لشخصه واعتراف له بكفاءته ليس الرجل المناسب في مكان النطق لأنه أهم منصب في النظام الجديد في هذه المرحلة وصاحبه مكلف بتسويق النظام وإقناع الرأي العام ويجب أن يكون سياسي متمرس وله باع واسعة ويمتلك القدرة علي الإقناع وما أكثرهم في داعمي الرئيس الجديد تبارك الله.