الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

ساسة ومدنون: أكوام القمامة التي يحشد اليوم لنزعها كلها من نتائج العشرية التي يتغنى بها البعض(تدوينات)

18 أغشت 2019 الساعة 16 و48 دقيقة
ساسة ومدنون: أكوام القمامة التي يحشد اليوم لنزعها كلها (…)
طباعة

بعدما أطلقت السلطات الموريتانية صباح اليوم حملة تنظيف في العاصمة نواكشوط، تستمر 5 أيام يشارك فيها الجيش، وجهة نواكشوط، واتحاد أرباب العمل. جاءت آراء الساسة والمدونين والصحافة من هذه العملية علة النحو التالي:

قال نائب رئيس حزب تواصل البرلماني الصوفي ولد الشيباني: إزالة القمامة مسؤولية البلديات والشركات المتعاقدة.. ونزول الجيش إلى الشوارع للتنظيف دليل ساطع على فشل السياسات والخطط التي كانت متبعة في هذا المجال كما في مجالات أخرى عديدة.. هل سسينزل الجيش للشوارع لمواجهة كل مشاكل ومعاناة المواطن التي تركت الحكومة السابقة الكثير منها؟ وما ذا نسمي ذلك غير الفشل الناجم عن انتشار الفساد وقصور النظرة لمعالجة مشاكل الوطن، فهل ستكون الحكومة الجديدة على مستوى التحديات أم أنها ستكون امتدادا لأداء ونهج نظام الرئيس السابق كما صرح بذلك الناطق باسمها؟".

وكتب المدون البراء ولد محمدن:
المسؤولون عن تنظيف نواكشوط و الآكلون للأموال المخصصة لذلك تجب معاقبتهم و الزامهم برد الأموال للخزينة و المشاركة يدويا في الحملة الجارية لتنظيف مدينة نواكشوط عقابا لهم ..

وكتب المدونBrahim Dy Sidiboubacar:
#حصاد_العشرية
أكوام القمامة التي يحشد اليوم لنزعها،و التسيب الذي يشهده القطاع الصحي،والفوضى والفساد المستشري في المرافق العمومية الأخرى،كلها من نتائج العشرية التي يتغنى بها البعض،ويتمنى البعض استمرارها.

وكتب الصحفي الحسين بن محنض:
لا أستغرب من تدخل الجيش للتخفيف من القمامة فهي كارثة من الكوارث التي يمكن للجيش التدخل للمساعدة فيها، لكني أستغرب من فشل البلد في إيجاد حل ناجع ودائم لها وأدرك أن السبب الرئيس في ذلك هو الفساد: فساد الصفقات وفساد التنفيذ وفساد المتابعة وفساد الرقابة، وأغرب ما رأيته من أمر القمامة في هذه الجمهورية اعتماد مكبات رسمية ملاصقة للمدارس وبالأخص مدارس الأطفال؟؟؟

وكتبت الإعلامية منى الدي:
تدخل الجيش من أجل المساعدة في الكارثة. هذا معقول. لكن ما هو سبب الكارثة ؟ إنه فساد النهج. قضى أحمد ولد حمزة على قمامة نواكشوط من خلال بيزورنو قبل أن يحكم ولد عبد العزيز و يطردها و يضاعف المبلغ الذي كانت تتقاضاه هذه الشركة المتخصصة مرات عديدة ليذهب إلى جيوب فاسدين من مقربيه و من واجهاته المالية. هذا ما حدث.