الاثنين
2024/04/22
آخر تحديث
الاثنين 22 أبريل 2024

ملاحظات بعد زيارة مستشفى القلب ليومين

23 أغشت 2019 الساعة 20 و17 دقيقة
ملاحظات بعد زيارة مستشفى القلب ليومين
طباعة

ملاحظات موضوعية، ومقترحات عملية من المهندس إبراهيم حمادي

ملاحظات بعد زيارة مستشفى القلب ليومين

لا مراء أن هذه المنشأة معلم مشرق من معالم العشرية الفارطة من حيث جودة المنشأة فنيا وتنفيذا وأجهزة فالكل يذهب إليها لجودة مختبراتها.

سأبدأ من الباب الخارجي والاستقبال هناك انسيابية وضبط للأمور وأيضا من حيث تنظيم دخول المرضى وإجراءات الفحوص والصندوق.

1 - هناك أجهزة جد دقيقة وعالية الجودة، وبعد مرور سنة على استخدامها بدأت جودتها تتناقص، فمثلا - لا حصرا - جهاز تخطيط القلب echo يواجه مشكلة، فالمريض فوق أنه مسن ويواجه مشاكل في القلب أو صغير جدا يواجه آلاما لا يمكن أن يكون حقل تجارب توضع أجهزة في رجليه ويديه وعلى صدره ويترك حدود الثلاثين دقيقة ثم يطلب منه الانتظار في الخارج ويأخذ الأمر أحيانا ساعات (لدي مثال)، فلو تمت الصيانة القبلية والمراقبة، سيكون لذلك فائدة على الجهاز من حيث مدة الاستخدام وجودته، وإذا أقفل هذا الجانب سينضم المستشفى لنادي مستشفياتنا الرديء.

2 - تكاليف الفحوص جد عالية مثلا (echo Doppler cardiaque) بـ1200 أوقية جديدة، خاصة أنها - والعهدة على أحدى المرضى - تتكلف أحيانا شهريا بعض الفحوص تصل أحيانا حدود 3000 (ثلاثة آلاف) أوقية جديدة.
وهناك فحص يصل خمسة آلاف وخمسمائة أوقية جديدة، واالتصوير الطبقي (scaner) تسعيرة الإبرة فقط ألفا أوقية جديدة، وهذه أسعار فلكية لمجتمع محدود الدخل، فلو تحملت الوزارة الجزء الأكبر من تكاليف العلاج والفحوص.

3 - المستشفى بعيد جدا، فلو تكفلت وزارة الصحة بنقل المرضى من كافة المقاطعات، بحيث تكون لديها سيارات نقل مجانية، أو بمبلغ رمزي لساعدت بتخفيف العبء المالي على الأقل.

4 - في الأخير، هذه ملاحظات أوردتها لما لمست من نبرة الجدية لدى الوزير، ولولا ذلك لما أوردتها.

أتمنى له من قلبي أن يوفق في هذا العمل، وأن لا تكون "الكيمه كيمت اجمل والبركه بركت احمار".

من صفحة الإعلامي أحمد محمد المصطفى