ولد سالم ليست هناك أي أوامر بمصادرة تصريحاتي
أكد الوزير سيدي ولد سالم في خرجته الأسبوعية للتعليق على مجلس الوزراء أن كلامه لم يصادر وليست هناك أي جهة حكومية أمرت بذلك.
وقال ولد سالم إنه في حال صدرت كلمة عن الناطق باسم الحكومة أو عن أي مسؤول آخر فهو من يتحمل مسؤوليتها فليعاقب عليها أو يعتذر أو يصلحها، لافتا إلى أن ذلك لا يستحق كل هذا اللغط وكأننا نتلاعب بمصالح واستقرار وديمقراطية البلاد، بحسب تعبيره.
وبدا سيدي ولد سالم واثقا من نفسه ومنزعجا من النقد الذي وجه له رابطا الإستمرار في ذلك بأنه لن يؤول إلى أي شيء وكأنه يهدد بعدم استقرار النظام.
وقد مثلت هذه الخرجة ضربة للأمل لدى المواطنين في إبعاد ولد عبد العزيز من التأثير على قرار البلد، كما شكلت تحد سافر لكل الأصوات خاصة الداعمة لولد الغزواني التي نددت بفحوى كلام الناطق الرسمي وطالبت بعزله أو على الأقل الإعتذار عنه، الأمر الذي لم يقع وكأن لا قيمة لها.
هذا وكان سيدي ولد سالم قد قال في مجلس الوزراء السابق إن هذه الحكومة استمرار لحكومة "فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز" حيث ثارت ثائرة الرأي العام الوطني أولا لأن ولد عبد العزيز رئيس سابق ولا يجوز تسميته بهذا الإسم ولأن جميع الإتحاهات المقربة التي تريد تلميع ولد الغزواني تحاول أن تجعله مستقلا عن ولد عبد العزيز.
