ساحة الحرية تتحول إلى ساحة أمنية تفتح للمواطنين ساعتان في الليل فقط(صور)

اشتكى عدد من المواطنين الإجراءات الأمنية التي أصبحت تشهدها ساحة الحرية والتي بدأت بعدم السماح لسيارات الزوار والسائحين والمتنزهين بالوقوف في محيط الساحة وانتهت هذه الإجراءات الأمنية بتواجد عناصر كثيرة من شرطة المرور يحيطون بالساحة لمنع توقف أي سيارة قرب الساحة وكذلك تواجد بعض عناصر الشرطة يحملون عصي مهمتهم طرد المواطنين من الساحة عند تمام الساعة العاشرة ليلا.
وأضاف هؤلاء المواطنون في تصريح للعلم أن الشرطة لا تسمح لأي زائر ولا متنزه بالمجيء إلى ساحة الحرية بعد الساعة العاشرة ليلا، وهو ما اعتبره بعضهم أن هذه الساحة أصبحت تفتح في اليوم ساعتين فقط من بعد صلاة المغرب وحتى الساعة العاشرة ليلا معللين كلامهم هذا بأن هذه تم تصميمها للتنزه الليلي فقط لأنها لا توجد بها مظلات ولا أشجار كبيرة ولا أمكان للاستظلال في النهار.

وكان عناصر من الشرطة قد انتشروا في محيط الساحة أيام عيد الأضحى المبارك ولازالوا هناك حتى اليوم حيث يتجول أفراد منهم بين الجمهور الذي تقلصت أعداده عقب الإجراءات الأمنية.
وقال هؤلاء المواطنين كنا نظن أن هذه الإجراءات الأمنية ستتنتهي بعد انتهاء أيام العيد لكن سرعان ما تبعتها إجراءات أمنية أشد وهي إغلاق الساحة الساعة العاشرة ليلا وطرد كل من فيها.
وتسائل هؤلاء المواطنون لماذا تم إذا إنشاء هذه الساحة؟ وما الهدف منها إذا كانت ستكون ساحة أمنية تفتح وتغلق؟ ولماذا صرفت هذه الأموال الطائلة التي يجري الحديث أنها زادت على 5 مليارات في ساحة لا تسر الناظرين ولايمكن الذهاب في أي وقت؟
هذا ولم تعلن الحكومة ولا السلطات ولا الأجهزة الأمنية عن مبرر لهذه الإجراءات الأمنية الطارئة بعد أسابيع من تدشين ساحة الحرية من طرف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.