الجمعة
2024/04/19
آخر تحديث
الجمعة 19 أبريل 2024

سيليبابي وتارودانت

30 أغشت 2019 الساعة 14 و51 دقيقة
سيليبابي وتارودانت
طباعة

سيول الوديان الجارفة هي المشترك الأبرز بين مأساتي سيليبابي وتارودانت ؛فقد جرفت سيول عاتية أحياء عديدة من مدينة سيليبابي تاركة عشرات الأسر بدون مأوى ومخلفة خمسة شهداء، في حين جرفت ملعبا كان يضج بالشباب في المدينة المغربية.
ما لفت انتباه في متابعة المأساتين أنه :
 في الحالة المغربية كانت التعزية سريعة من الوزير الأول المغربي للضحايا ، وفي الحالة الموريتانية فضل وزيرنا الأول "الخبير جدا في الفيضانات وإعادة الإعمار " أن يطير إلى طوكيو ليقابل هناك من قالت الوكالة الرسمية للأنباء والعهدة عليها (لست متأكدا إن كان للعهدات عندها معنى )إنه نظيره الياباني.!
 في الحالة المغربية اتجه الرأي العام المغربي للمطالبة بفتح تحقيق حول ظروف تشييد ملعب رياضي في مجرى الوادي، ومحاسبة الضالعين ، وجرت مطالبات باستقالات أما في موريتانيا فقد كان الضغط أساسا باتجاه أن تتاح فرصة للساكنة المنكوبة للنظر في وجه الرئيس أو أحد أفراد حكومته وحين حضر وزيران ودنكس أحدهما عن " لمبار" واستمطرت كاميرا محترفة ما قدر أنه قد يكون تشكل دمعة للوزيرة ، انهمرت على وديان التواصل الاجتماعي سيول جارفة من الثناء العطر وقدمت للحكومة شهادة حسن سيرة وسلوك مقابل ادنكيسة عن انباروخداج دمعة.!!
من صفحة الإعلامي أحمدو الوديعة