الخميس
2024/03/28
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

المنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين ترد على الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بعد خلافهما حول مطالبة الاولى بعودة ولد بوعماتو(نص البيان)

13 سبتمبر 2019 الساعة 20 و54 دقيقة
المنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين ترد على (...)
طباعة

ردت المنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين في بيان اصدرته اليوم على الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بعد ان اتهمها بانتحال صفته وجاء اتهم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين للمنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين، بانتخال صفته عن طريق الخلط والتدليس على لسان الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لأرباب العمل حيث قال في تصريح إن الاتحاد هو الممثل الوحيد لأرباب العمل الموريتانيين وهو الناطق باسمهم أمام السلطات ، و الشركاء الاجتماعيين في قضايا القطاع الخاص، نافيا “وجود منظمة أخري لأرباب العمل”.

وأوضح أن المنظمة المذكورة هي هيئة تم دمجها في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتاني في مؤتمره العام الحادي عشر سنة 2008 ،”ولم تعد تتمتع بأي وجود قانوني يخول لها الحديث باسمها فضلا عن الايحاء بالتحدث باسم أرباب العمل “، حسب تعبيره .

وأكد الناطق الرسمي أن هيئات الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين هي وحدها المخولة بالتحدث شرعا باسم أرباب العمل ، والمضامين والتصريحات التي تصدر عن أشخاص أو فاعلين أومنظمي مؤتمرات آخرين لا تلزم إلا أصحابها.

وكانت المنظمة المذكورة قد طالبت خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بالسماح لرجلي الأعمال المعارضين في الخارج محمد ولد بوعماتو و أحمد بابه ولد اعزيزي بدخول البلاد وعدم مضايقتهما .
وهذا نص البيان الذي ردت به المنظمة:
بيان

اطلعنا في المنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين على ما قاله الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بخصوص انعدام وجودنا القانوني. وردنا عليه كالاتي:

أولا تضمن تصريح هذا الناطق الرسمي جراءة وقدحا غير لائقين اتجاهنا، مع أنه كان من المفروض أن تكون هذه الجراءة وهذا القدح موجهين إلى الدفاع عن رجال الأعمال ومصالحهم بدل توجيهما إلينا نحن.

ثانيا بإمكانهم ألا يدافعوا عن أعضائ هم من رجال الأعمال، وفي هذه الحالة فإن السكوت يكون أفضل لهم، فلا يكونوا قد أبوا ان يدافعوا عن أعضائهم ويمنعون الآخرين من الدفاع عنهم.

ثالثا: كان عليهم أن يقولوا الحق ويطلعوا على الملفات ويراجعوا العقود، وإذا كانوا قد ضيعوا عقودهم فعقودنا نحن ما تزال بحوزتنا. نحن إذا كنا منظمة غير موجودة فمعناه أنهم أيضا منظمة غير موجودة. نحن منظمة مشرعة ومعترف بها من قبل الدولة والقضاء تدعى المنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين، وقد سبق وجودها هذا الناطق الرسمي الحالي، وهذه القيادة الحالية للاتحاد، بل وهذا الاتحاد نفسه. وهم أيضا كانوا منظمة تدعى الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين، وقد اتفقنا نحن وهم على الاندماج فيما بيننا وإنشاء اتحاد لأرباب العمل الموريتانيين، فكان هذا هو سبب نشأة الانحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وهذا الاسم الذي يحمل الاتحاد الحالي نحن من أعطاه، وذلك أن الاتحاد عبارة عن اتحاد بين منظمتين فالاتحاد لا يكون من منظمة واحدة.
وقد اتفقنا بعد اتخاذنا قرار الاتحاد على أن نلتقي لتصفية منظمتينا، وهذا ما لم يقع أبدا. وحيث إنه لم يقع فنحن ما نزال موجودين من الناحية القانونية كما أن الاتحاد لم يوجد بعد من الناحية القانونية لأن الإجراءات اللازمة لتصفية هاتين المنظمتين وإنشاء الاتحاد كشخصية اعتبارية تحل محلهما لم تتخذ. وبالتالي فإن المعدوم قانونا هو الاتحاد الذي يتحدثون هم باسمه ويريدون أن يحلوه محل ما سواه. والدليل على شرعية منظمتنا وقانونيتها وجود وصل تسجيلها الذي يحمل رقم 61/2006 بحوزتنا، بينما نتحداهم أن يقدموا للرأي العام وصلا بتسجيل الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، لأن هذا الوصل لم يستخرج أبدا، ولم تتخذ له الإجراءات الكفيلة بذلك، وهي إجراءات تتطلب قيامنا وإياهم بصورة مشتركة.

رابعا: ربما كانت التعددية المهنية غائبة عن شعورهم أو لا علم لهم بها مع ان التعددية في كل شيء، في النقابات وفي الصحافة وفي الأحزاب، فهذا عهد الديمقراطية وليس عهد الحزب الواحد والنقابة الواحدة، كما أنه ليس عهد الاحتكار، وإن كان هناك احتكار لأموال الدولة وغيره من أنواع المال، فلا يعني ذلك بالضرورة أن يتبعه احتكار التنظيم والتعبير.

خامسا: المنظمة الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين لم تزل تدافع عن الحقوق والأعضاء، فقد دافعت سابقا عن الأعضاء الذين سجنوا، وعندما شرد البعض أيضا دافعت عنهم. وهي ليست مدجنة ولا تخضع لأي وصاية خارج وصاية القانون. لكن من الواضح أن مبرر تصرفهم ليس نحن بل ما قلنا، وما قلنا واضح وينسجم مع القانون ومع توجهاتنا ودور منظمتنا، فإننا لم نزد على أن هنأنا الشعب الموريتاني على الأجواء الهادئة التي جرت فيها الانتخابات، وهنأنا الرئيس المنتخب الذي فاز فيها وتمنينا له التوفيق والنجاح في مأموريته، وطالبناه بالعمل على عودة رجلي الأعمال السيد محمد ولد بوعماتو والسيد أحمد باب ولد اعزيزي، وكل الموريتانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم والمساهمة في بنائه وتتميته، كما عزينا السيد محمد ولد بوعماتو في وفاة والدته الفاضلة، وهذه كلها أمور تنسجم مع توجهاتنا وقناعاتنا وقناعات كل الموريتانيين الحريصين على تدشين عهد جديد لبلادنا ملؤه الرخاء والازدهار بقيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

سادسا: نطالبهم بالرجوع إلى الصواب والاعتذار لنا عن هذه الإساءة التي وجهوا لنا، وإلا فإننا نحتفظ بحقنا القانوني في جبر الضرر الذي ألحقوا بنا وبسمعتنا. ونشكرهم على إعطائنا موجبا لإثارة ما كان عالقا من المشاكل بيننا وبينهم وتمكيننا من طرحه على الساحة لحله بصورة نهائية.