النهب في السر(صور)

قبل أربعة أشهر تقريبا نشر الكاتب والمحامي Mohamed Moine مقالا يستغرب فيه عدم استغلال معدن نفيس بالبلد يعرف بالكولتان " التربة السوداء " ( المقال في الصور ) وتجدون رابطه في التعليق الأول .
بعد أيام من نشره للتدوينة إتصل علي صحفي موريتاني ( طلب عدم كشف هويته ) وأخبرني بأنه متابع لملفات الفساد التي أنشر على صفحتي، وبأن لديه معلومات خطيرة عن نهب لثروات البلد من نوع آخر ، إنه النهب في السر !
يقول الصحفي :

نظرا لأسباب خاصة ، لا استطيع النشر حول الكثير من الأمور ، وقد حيرني بعض من الأشياء مثل
وجود شركة صينية متخصصة في التربة السوداء وتقع على شاطئ الأطلسي .
عند الكلم 93 على طريق روصو وعلى اليمين تقع شركة للمحار قديمة ومهجورة حاليا ، يمر بقربها طريق رملي .
أخذني الفضول ، وبعد السير عبره تبين لي أنه حتما يفضي إلى شيء مهم و على الشاطئ كانت الشركة بعنابرها و سكن عمالها الماليين والصينيين وهي من خلال عتادها ومقرها وعنابرها الكبيرة تبدو قديمة !
لم تكن بحوزتي أي آلة تصوير ، فتحدثت مع بعض أفراد الجمارك أعرفهم ومع حارس الشركة المهجورة وأكدوا لي بأن شركة " الصينيين " هذه تعمل هناك منذ فترة
بحثت في الأمر طويلا ولم أجد أية معلومة تشير إلى أن التربة السوداء ضمن الصادرات الوطنية وهي تستخرج قرب البحر وتنقل عبره .
#انتهى الاستشهاد .

وصلني هذا الفيديو قبل قليل مع سؤال عريض يقول : ماذا يجري غرب تگند ؟
أشير إلى أن الصينيين اشتهر عنهم في السنوات الأخيرة عقد اتفاقيات استغلال الثروات سرا مع متنفذين في عدة دول إفريقية، وقد ثار بعض سكان الدول الإفريقية على مثل هذه الصفقات المشبوهة .
يذكر أيضا بأن رجل أعمال موريتاني يمتلك نزلا ( فندقا ) بالمنطقة ، لا يسمح للغرباء بالاقتراب منه بحجة أنه محل إقامة أجانب يعملون لشركات الغاز والنفط .

من صفحة Hacen Abbe