المطالب والأولوية عند الناس أن يظهر ولد الغزواني على حقيقته
لايجود أي شيء يمكن أن تلمسه أو تشاهده تقول هذه هي الدولة، فالدولة مثل العملة عبارة عن مخزون للثقة، وهذا المخزون تجسده أعلى هيأة التي هي مؤسسة الرئاسة، أي في النهاية الرئيس وبالتالي فالرئيس هو مركز الإهتمام، ومركز القرار، وهو الذي يعطي الثقة بقوة الدولة أو ضعفها وذلك هو الذي يحفز الإقتصاد والمبادرات والأنشطة، ويعطي الأمان ،أي أن كل شيء مرتبط بإرادة الرئيس،فإذا كان قويا ومستقلا ووطنيا تكون الدولة قوية ويكون المواطن نشط وفعال ويبحث عن الفرص ،وإذا كان ضعيفا أو مرتهنا تكون الدولة محبوسة ومرتهنة وتموت المبادرة بسبب غياب القواعد والعدالة والأسس، ويكون المواطن خائفا يترقب ويبحث عن الأمان والعدالة والفرص في الوساطة وفي القبيلة وعند الوجهاء ،صحيح أنه خلال العشرية الماضية كان عندنا رئيس قوي لكنه ظلوما جهولا،إستخدم الدولة بأقصى قوتها لخدمته وخدمة مآربه ونوازعه وكان أقوى من القانون ومن الدولة ،اليوم حصل النقيض تماما، عندنا "رئيس " لايمكن تصنيفه تحتار الناس في قوته وإستقلاليته، وهذا يقتل الأمل ويقتل الدولة ويحول دون رؤية حقيقية، ولذلك كانت المطالب والأولوية عند الناس أن يظهر ولد الغزواني على حقيقته دون تأويل ولا تحريف وبعد ذلك فليكن ماشاء أن يكون.. الدولة تحتاج لرئيس عادل وقوي ويؤمن بيوم الحساب.
من صفحة الإعلامية محمد محمود ولد بكار