عادت حليمةُ إلى عادتها القديمة!..

قرضٌ من الصندوق العربي للإنماء بقيمة 63 ملياراً و 692 مليون أوقية قـ، بحجة تعبيد مقاطع طرق واصلةٍ ما بين تيجكجة وغابو على الحدود الموريتانية المالية ..

علماً أن مجلس الشيوخ - المخلوع - صادق بتاريخ 08-12-2010 على اتفاقية قرض من ذات الصندوق لذات الخط الرابط ما بين تيجكجة وغابو مرورا بكيفة، قوامه 426 ملياراً و 400 مليون أوقية، يتم سداده على مدار 25 سنة بفائدة ربوية قدرها 5,2% من أصل القرض، أي 22 مليارا و 172 مليونا و 800 ألف أوقية ..

ما يعنى ضريبة ربوية قدرها " 8,869,120,000 " ثمانية ملايير و 869 مليونا و 120 ألف أوقية تدفعها موريتانيا سنوياً بموجب هذا القرض، متجاسرة بذلك على الآيتين :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ۝ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ۝

هذه الـ 426 قيل بتخصيصها لمقطع كنكوصه كيفة فقط، بينما اتفاقية الامس مخصصة لأربعة مقاطع، وهي أقلّ من ربع الأولى، فإلى ما يشير ذلك الغموض !..

كما قد صادق المجلس فى نفس اليوم 08-12-2010 على قرض " استصناع " من نفس الصندوق قدره " 216,400,000,000 " 216 مليارا و 400 مليون أوقية، يتم سداده على مدار 16 سنة ..

الدين العام الموريتاني تجاوز 96,75% من الناتج المحلي الاجمالي، أما آن للعصابة أن ترحم هذا الشعب المسكين، ثم ما جدوى هذه القروض التى لا تمتّ لمعاش الناس ولا لأمنهم بصلة ؟!..

ألا لعنة الله على الظالمين.
من صفحة الحسن بن مهانه