صحيفة لموند ديبلوماتيك الفرنسية: قوات بارخان قتلت 600 متطرف في مالي(تقرير)

في تقرير في جريدة لومند ديبلوماتيك الفرنسية ذكرت أن القوات الفرنسية المتمركزة في شمال مالي تحت اسم برخان أنها قتلت منذ انطلاقها 600 مقاتل في صفوف الحركات المتطرفة، وأنها تمكنت من تدمير 2 طن من الأسلحة كل ثلاثة أشهر.
وأضافت أنها قامت بإدماج ضباط من القوات الفرنسية داخل الجيش المالي من أجل مده بالخبرة اللازمة في مواجهة هذه الجماعات.
الجدير بالذكر أن هذه النجاحات التي تتضمن حجم الكلفة المالية التي تقدر بمليار دولار سنويا.
وذكرت الصحيفة أن نجاح العمليات جنوب ليبيا أدى إلى وقف الدعم لهذا التحالف الإرهابي وعصابات التهريب التي إستطاعت قوات براخان محاصرتها وعزلها في منطقة محدودة.
هذا ورغم هذا التقرير الذي يفيض بالنجاحات الفرنسية فقد ظلت القوات المالية تواجه هجوما دائما من هذه القوات يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفها بإستمرار، كما لم ينعم شمال مالي بالسلم ولم تتحجم هذه الحركات التي تملك أذرعا في دول عديدة، فقبل أيام تمت مصادرة 5400 من الذخيرة من السينغال في طريقها إلى تلك الحركات عبر موريتانيا، كما لا تزال قوات الساحل G5 تطالب بالتمويل حيث حددت سقف تكاليف عملياتها العسكرية بقرابة 500 مليون يورو من التجهيزات و300 مليون لمجهود الحرب سنويا الأمر لذي لم يتم الحصول علبه بل أن فرنسا إحتوت على بعض التمويلات التي حصلت عليها هذه القوة من دول الخليج مقابل بعض الأسلحة، كما أنها لم تتجاوز مشاركتها في مجهود الحرب سوى تعهدها ب 60 مليون يورو ضمنها المعدات المتهالكة الموجودة على الأرض التي سيكلف إعادة نقلها إلى فرنسا ضعف المبلغ تقريبا.
هذا وتعتبر هذه العملية بمثابة الوحل الذي دخلته فرنسا ولا ترى أي طريقة للخروج منه بعدما غاصت فيه إلى الصرة.
وتعيش المنطقة حالة من الخوف من انفراط عقد هذه القوات عندما يتم العجز عن توفير الإمكانيات اللازمة لحفاظ البلدان الإفريقية الصعيفة على قواتها مرابطة خارج أراضيها وبتكاليف حرب طويلة الأمد !