الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

ما قاله الشيخ محنض بابه بن امين في شأن المولد النبوي(نظم)

10 نوفمبر 2019 الساعة 13 و00 دقيقة
ما قاله الشيخ محنض بابه بن امين في شأن المولد النبوي(نظم)
طباعة

قال الشيخ محنض بابه بن امين في شأن المولد النبوي:

((وكــــان مـــــولد أجل الـــــرسل
على الصحيح في ربيع الأول

وقـيل في رجب أو في رمضان
وذان عـــــند الـــعلما منتقدان

ولـــــــيلة الــــــــمولد دون مرية
خــــير من ألف لــــــيلة قدرية

وهل كـــذاك أختها من كل عام
أو لــيس حكمها للاعوام بعام

وعـــــلم قـــــدر فضلها وخيرها
يـــــــمنع جعل أختها كغيرها

فهـــــــي أصـــل والليالي كلها
فرع لــها فلا يدانى فـــضلها

فــــــــليلة القدر بها المولى على
أمة خـــــير الخلق قد تفضلا

ونــــــعمة الليلة الأخـــرى عمت
كـل البرايا لا خصوص الأمة

وروح ســـــيد الــــورى يعسوب
الارواح والـــــٰكل لها منسوب

فــــــهي أب لــــــروح آدم وروح
نـــــــــوح ومن نماه آدم ونوح

وفي شــروح مشكل الشعر الفا
رضي بــعض ما ذكرت يلفى

وربع ذاك الـــــعلم خـــــف آهله
وجــــف دمع سال فيه سائله

واعـــــتاض من إنسية المها مها
وحش رأت ســاحاته مهامها

واخـــتلط الـــنواح من بوم العوا
سج بـــــموحش المواء والعوا

فــــكان جــهل ذلك العلم المشار
إليه في أرجاء الارض ذا انتشار

والـــــــــشيء من جــــهله عاداه
ومن من الـــــداء دنا أعــداه

ومن أضـــــر الداء جــــهل ركبا
عن منهج الرشد الصحيح نكِّبا

وكــــل بــــدعة ضـــــــلالة حديــ
ـث بيِّن المعنى صحيح السند

لــــــكن عـــــــمومه له خصصت
مخصصات من متون صحت

والــــــنووي للذي ذكــــــــرت قد
ذكــــــر والــــعزو له لا ينتقد

وهـــــكذا الأبي والـــــــسنوسي
وحق ذين ليس بالــــمبخوس

وهــــكذا العيني والـــــــكرماني
وشــــــــارح الموطأ الزرقاني

ومن مـــــــخصصاته حديث منْ
دعا إلى هدى ومن للخير سنْ

فـــــــــليس ينكر من الأعمال ما
لــــــيس يرى لسنة مصادما

فــــــهو قــــــد يوصف بالحتمية
أو الإبـــــــاحة أو الــــــندبية

كــــــــمثل تدوين علوم يـــحصل
نــــــــــفع بها لمن إليه تصل

ونــــــــظم مــــــا به مــــن الأدلة
ترد كل شــــــبهة مـــــــضلة

ولـــــــــبس نعـــــل وركوب مركب
لم يوجدا في عصر أصحاب النبي

فالاحــــــــتفالات بـــــــــمثل ليلة
ولد فيها أفــــــضل الــــبرية

تعد قــــــربة لــــدى أولي الـهدى
إذا خـلوها مــن الإثــــم بدا

والــــــــــفاكهاني قد أنكر احتفا
لات بـــها لم ترو عمن سلفا

وبعض أعلام الهدى لها ارتضى
مع احترام السلف الذي مضى

مثل الإمام الــحافظ الــــــعراقي
والحافظ ابن الجزري الراقي

وغــــير ذيـــن من هـــداة كـــــبرا
لم ينكروا ما الفاكهاني أنكرا

وســـــيد الـــــــكونين دون مـــــين
حـــــل بالارض ليلة الإثنين

ويوم ذي اللـــــــــيلة من إبـــــريل
سنة الاهلاك لصحب الفيل

وهو للـــــــعشرين مــــــــنه مكمل
وعـــــــربيها ربـــــيع الأول

وهي على مـــــا في كتاب الإبريـ
ــز جاء ســـابعة هذا الشهر

وحـــــافظ الــــغرب وأحـــبار معه
وفلـــــــــكيون رأوها تاسعه

والــــــــقصد بالـحافظ عند الذكر
لحافظ الغرب ابن عبد البر

وهي ثـــــانية عــــــــشره عــــــلى
ما هو مشهور لدى جل الملا

ومــــــوته قد كـــــــان في أول يوم
منه أو الثاني وذا مختار قوم

ولا يــــــصح ما لدى الناس اشتهر
من كونه قد مات في الثاني عشر

فإنه في حـــــــجة الـــــــــــــــوداع
على الذي ثبت بالإجماع

وقـــــف في مـــــساء يــــوم الجمعه
في عرفات مع من حجوا معه

فــــــــيوم الاثــــــــنين إذا ليس يرى
ثاني عشره لدى من نظرا

نــــــــــــقص ما من الــــــشهور قبله
أو تم أو حصل الامران له

فـــــــــشهر مــــــوته بـــــــيوم الأحد
بدئ أو بيوم الاثنين بدي

أو هو مـــــــــــــــــــبدوء بيوم الأربعا
وما له ذا اليوم كان تابعا

فارجــــــــــع إلى روض السهيلي تره
ذكر ذاك وسواه ذكره)).