الجمعة
2024/04/26
آخر تحديث
الجمعة 26 أبريل 2024

مدونون يناولون عودة عزيز تحت هذا الشعار: لا أهلا ولا سهلا بناهب موريتانيا(تدوينات)

16 نوفمبر 2019 الساعة 15 و38 دقيقة
مدونون يناولون عودة عزيز تحت هذا الشعار: لا أهلا ولا (…)
طباعة

بعد تحدث مصادر إعلامية وتدوينات المدونين حول عودة الرئيس السابق ولد عبد العزيز واحتمال وصوله مساء اليوم عن طريق مطار نواكشوط على متن الخطوط الجوية الموريتانية تناول المدونون هذا الخبر بهذه الطريقة:

كتب المدون عبد الرحمن ودادي:
بصراحة افتقدنا اللحن الفاضح و الركاكة التي تنسيك هموم الدنيا وتجعلك تضحك حتى تسقط على الأرض.

على كل جهلة موريتانيا واللصوص والقبليين ومن لا يخجلون من ممارسة السرقة العلنية و من يتوقون إلى هدم المدارس وتحويلها إلى أسواق أن يكونوا في الموعد لاستقبال ولد عبد العزيز.

مبروك لضحايا الشيخ الرضى و موظفي سونيمكس و انير و عمال قطاع الصيد المدمر في نواذيبو و عمال سنيم المفلسة وسوملك الغارقة في الديون والتجار الذين خربت بيوتهم بسبب المنافسة غير الشريفة عودة أجهل وألص رئيس في تاريخ موريتانيا و العالم العربي و الاسلامي.

أبو بدر الجاهل صاحب أطول ناطحة "سحاب تاكية" وأول رئيس في التاريخ يستدرج شخصا للجوء ببلده ويبيعه علنا وأكبر مالك للأسواق و الشاحنات و المورد الأول للمواد الغذائية و المقاول الأكبر.

كونوا في الموعد أيها الأوغاد لاستقبال قدوتكم.

وكتبت الصحفية منى بنت الدي:
لا أهلا و لا سهلا بناهب موريتانيا و بائع مدارسها و مواقفها و شرفها و لا أهلا بمن لم يحترم يوما مواليا و لا مخالفا و لا أهلا بمزور العملات و حامي حمى شبكات المخدرات و لا أهلا برئيس الفضائح و أشعب الرؤساء و أجهل الحكام.

وكتب المدون الحسن بن أمانه:
ثمّتَ تشابهٌ كبيرٌ ما بين طباعِ الجُعَليات وطبائع العصابة العزيزية، إذ لا تستقيم حياة #بوجعرانْ إلا جيئةً وإياباً ما بين الروث والعذِرة، وإذا ما شمّ رائحة الورد مات، وقد خلّد تلك المعلومةَ أبو الطيّب المتنبي فى معرض وصفه لقصائده :

بِذي الغَباوَةِ مِن إِنشادِها ضَرَرٌ ** كَما تُضِرُّ رِياحُ الوَردِ بِالجُعَلِ ..

تلك الطبائع البوجعرانية نجدها جلية فى طباع عصابة الشيخ #عـر التى لا تُتقن الحياة إلا فى شوارع موريتانيا المتّسخة، ما بين إداراتها المائعة، رغم أنها سرقت ما يكفيها وأهلها للعيش برفاهية فى عالم أكثر نظافة ورُقيّاً، غير أن الذهن البوجعرانيّ القذر لا يُسعف صاحبه بأبعد من إعادة تدوير الروث وفضَلات الدوابّ ..

حين يخرج أحدهم من عالم تدوير الفساد الموريتاني إلى عالم الحضارة، يدرك فداحةَ الأمر ويُبصر كم هو متخلّف عقلياً عن الركب البشري السوي، فعود أدراجه إلى حيث نشأ ما بين القاذورات، وكلّما خطر بباله طيفٌ من رقيّ الدنيا التى رأى فى رحلته، يغرس رأسه فى التراب حتى لا يشعر بتأنيب الضمير على نُدرته ..

مع أن عودة شيخ الناهبين فى ظرف موريتاني تشيع فيه أنباءُ الاغتصابات والتحرش، ليست بالأمر المُستغرب، فالرجل ابن بيئته !..

#أتفو