توشيحا او مقدمة للتنازل عن السلطة

إذا صح مايقال ان محمد ولد الغزواني سيوشح المنصرف الغير مأسوف عليه في ذكرى عيد الإستقلال فإن ذالك التوشيح سيكون المسمار الذي يدق في نعشه السياسي .
فبأي منطق يوشح من سرق موريتانيا وحولها لاملاك خاصة به .
باع مدارسها وملعبها وافلس مؤسساتها وخرب اقتصادها وشوه سمعتها وسلم ضيوفها بعد ان امنهم على انفسهم واموالهم .
وفوق هذا كله احتقر شعبها واذله وجوعه ودجنه وحكم حثالة من اراذل البشر في رقابه.
بأي منطق ياغزواني توشح من جعل من موريتانيا غنيمة له ولأفراد عائلته .
وباي منطق تكرم من لايستحق الا السجن المؤبد ومصادرة كل ممتلكاته عقابا له على جرائمه التي لاتعد ولا تحصى وانت اول من يعلمها .
على النخب الموريتانية وعلى الشباب الموريتاني بوجه خاص تنظم وقفات واعتصامات لاتنتهي حتى يتم وضع المنصرف في مكانه الذي يستحق وهو السجن واسترجاع الاموال التي نهبها الى خزينة الدولة .
لقد تجاوزت هذه العصابة وراسهاكل الخطوط الحمراء بالإستلاء على مقدرات بلد بغير وجه حق .
وكذالك استرجاع الأموال التي اخذت باسم المنصب وببيع مواقف موريتانيا .
ياغزواني عليك ان تختار بين نفسك ونجاتها بالانحياز للشعب الموريتاني ولن يكون ذالك الا بمعاقبة العصابة التي عاثت في الأرض فسادا او صداقتك مع المنصرف الغير مأسوف عليه وانصحك بالخيار الأول لانه اسلم لك ولموريتانيا .
واعلم ان الشعب الموريتاني لن يسكت عن تلك العصابة المجرمة التي استباحت كل شئ وتركت موريتانيا خاوية على عروشها .
لابد من استعادة الاموال وبأي ثمن والتذهب العصابة وراسهاوصداقتكما الى الجحيم .