من سيفصل الوزراء والمدراء الذين زاروا ولد عبد العزيز في مقر إقامته؟

بعد أن قامت المديرة العامة لشركة الموريتانية للطيران آمال بنت المولود بتوجيه رسالة فصل للعامل محمد الأمين بوشامه بعد أن التقط صورة مع الرئيس السابق ولد عبد العزيز وقام بتوزيعها، وبررت فصله بما وصفته بـ"خطإ مهني".
وبعدما كنت هذه الصورة سببا في إقالة هذا العامل البسيط.. فهل سيكون كل من يصور أو يلتقي ولد عبد العزيز في المستقبل معرض للإقالة والفصل بدون حقوق؟
وإذا كان هذا هو نهج الحكومة مستقبلا فلماذا لا يتم إقالة هؤلاء الوزراء والمديرين الذين أكدت المصادر أنهم القتوا عزيز وزاروه في مقر إقامته بعد عودته؟
وحول هذه الزيارة فقد قالت مصادر سياسية لوكالة الأخبار إن العديد من أعضاء الحكومة الحالية، وكذا أعضاء الحكومة السابقة زاروا الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في مكان إقامته بالعاصمة نواكشوط.

وأكدت المصادر أن من الوزراء الذين زاروه أعضاء الحكومة الحالية الذين كانوا في الحكومة السابقة كوزير التعليم العالي سيدي ولد سالم، ووزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد اشروقة، إضافة لمحافظ البنك المركزي عزيز ولد الداهي.

كما زاره وفقا لهذه المصادر أغلب أعضاء الحكومة السابقة كالوزير الأول يحي ولد حدمين، ووزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، ووزيرة الشباب الرياضة جينجا با، وآخرين.

ووصل ولد عبد العزيز إلى نواكشوط مساء السبت الماضي إلى نواكشوط بعد أن غادرها يوم 2 أغسطس عقب تسليمه السلطة للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.