هذا ما جنته عودة ولد عبد العزيز وخرجته الإعلامية البارحة على موريتانيا
أضحت عودة الرئيس السابق ولد عبد العزيز نذير شؤم على موريتانيا، فأول ما تم القيام هو فصل موظف بسيط من عمله بسبب صورة مع عزيز، وثاني الأمور انقسام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الى قسمين بسبب تصريحات ولد عبد العزيز، ومظاهرات مطالبة بمحاكمته.
وفي هذا الصدد كتب مدونون حول موضوع عودة عزيز:
كتبت الإعلامية منى بنت الدي:
يبدو أن قدوم الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز و ترأسه لمجموعة بيجل سيكون عنوان أزمة تشق حزب الاتحاد من أجل النهب إلى قسمين سيبقى لولد عبد العزيز منهم النزر القليل ممن فاتهم القطار.
و حسب معلومات أكيدة حصلت عليها هذا المساء فإن الشرخ أكبر مما يتصوره الجميع و مجيء ولد عبد العزيز بهذه الطريقة لا يروق للمخزن قولا واحداً.
كتب المدون محمد أمين:
تصرفات عزيز تحمل في جوهرها شحنة احتقار غير مفهومة لمحمد ولد الغزواني..ويبدو ان المقربين منه يعتبرون رئيس الجمهورية مجرد كومبارس او دمية بيد القائد العظيم محمد ولد عبد العزيز.
اذا لم يقف ولد الغزواني وياخذ الامر بيده ستدخل موريتانيا ازمة ثقة غير مسبوقة وقد تعصف بكل المؤسسات الحاكمة .
السلطة لا تتحمل الاحتقار...لانها بطبيعتها ولبها خلطة عجيبة من المهابة والقسر والسطوة.
وكتب المدون Jemal Ould Bechir:
أهم كواليس اجتماع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع لجنة تسيير الحزب الحاكم :
* أنا محمد ولد عبد العزيز ماني معتزل السياسية و الدستور ما يمنعني من ممارسة السياسية و لاني مللي ماشي عن بلدي اندور انتم نخدم الشعب الموريتاني و نواصل مشروع الاصلاح .
* هذا الحزب بالنسبة للناس للي اتسول عن مرجعيتو شنهي ؟؟ أنا هو للي أسستو و السؤال عن المرجعية كاع ماه مطروح و بلا معنى .
* الحزب حد ينسجم مع رؤيتو ولل يتفضل يوخظ و حد امللي يبغي من المعارضة ينضم لو و ليهي ينسجم معاه يتفضل .
* أنا و جميع الحزبيين داعمين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و الحزب ايدور ايتم مستمر و ايدور ايتم الحزب الحاكم و هو حالا مسيطر على غالبية مقاعد البرلمان و العمد
* علاقتي أنا و صديقي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أكبر من ذا للي شاكين وحدين و أقوى من للي ايكد ايخسرها ركاج يسو منهو .
* هيئات الحزب القيادية دور ان شاء تنتخب في اجتماع كبير لهيئات الحزب القاعدية في شهر فبراير الجاي ان شاء الله .
وكتب المدون سيدنا محمد الهادي:
موريتاني الآن أمام مفترق طرق إن أجاز رئيس الجمهورية اجتماع البارح وهو الإحتمال الأقوي فإن الرئيس الفعلي هو ولد عبدالعزيز ومن يراهن علي غير ذالك رهانه خاسر وإن تصرف عكس ذالك فقد أعلن الرئيس السابق علي نفسه وعلي حزبه حرب هو الخاسر فيها من جميع النواحي والأيام ستكشف كل شيء وهناك ثابت واحد أن السلطة لا تشارك ولن يكون الرئيس الحالي اكثر صبر من سيدي ولد الشيخ عبدالله ولا أكثر تجربة ولا أقل طموح أصلا في الوصول للسلطة لكنه لم يستطيع مواصلة العمل تحت إمرة ولد عبد العزيز وأنتهي بهم المطاف الأول في المدن والثاني رئيس.
