السبت
2024/05/18
آخر تحديث
السبت 18 مايو 2024

أين مرحعية الحزب الحاكم؟ وهل هي مع غزوانى أم عزيز؟

22 نوفمبر 2019 الساعة 10 و14 دقيقة
أين مرحعية الحزب الحاكم؟ وهل هي مع غزوانى أم عزيز؟
طباعة

فضل الرئيس السابق عزيز دخول البلاد تحت غطاء كثيف من القنابل الصوتية الدخانية لالهاء الناس عن ماضيه مع النهب والفساد وتدمير مهابة الدولة واستغلال كل وسائلها لاغراضه الشخصية
انupr لايعيش أزمة من آي نوع فهوتقابة لصوص ومفسدين تتفق حين يجب أن تختلف والعكس وأراد الرئيس السابق بحضوره بالأمس لمقرupr أن ينتقل النقاش من مساءلته إلى البحث عن مرجعية وهمية لحزب قبيح سياسيا تقوده مافيا تتصارع على التراخيص والامتيازات والرشوة
من يصدق ان بيدجل على خلاف مع الخليل ولد الطيب
ومن يصدق أنهما ملاكان سياسيان يغتسلان بثلج الوطنية وبرد المصلحة العامة ونقيان من تاريخ بيع المواقف نقاء الثوب الأبيض من الدنس
ان ماحدث مجرد قتبلة دخان صوتية دخل تحتها عزيز لصرف النظر عن ضرورة مساءلته عن الأرزاق التى استأثر بها والأعناق التى أذلها
هل يعقل أن ننشغل بسؤال حقير وتافه
اين مرحعيةupr وهل هي مع غزوانى ام عزيز
وهلupr حزب حتى تكون له مرجعية
وهل هما مرحعيتان حتى يتبع لهما حزب من الأحزاب
حتى قضية ولدبوشامة كانت قتبلة حرارية إختبارية من تدبير عزيز وجماعته وإلا فلماذا لم يقل ولدبوشامة شيئا مادام مظلوما
عمليا عزيز خارج اللعبة محليا وخارجيا وواضح أن غزوانى تلثم عن دخان رفيقه وصم أذنيه عن فرقعاته ولاذ بالصمت
فى النهاية غزوانى قوي دستوريا وبجرة قلم يمكنه حلupr وعندها سيتعانق بيدجل والخليل فى نهاية مشهد لعبا فيه دوربطولة وهمية فتاريخهما محفوظ والخروج من الجلد شتاء انتحار سابق لأوانه
وبعد عناقهما سيكون على عزيز السفر إلى الهند اوالباكستان ليس للضحك على أقوام يعبدون البقر فحتى بعض المسلمين يحترم البقر ويقدمه ويتمسح به ولكن لتعلم اللغة (الاوردية)
المعطيات ليست فى صالح عزيز لامحليا ولاخارحيا وupr ليس بوابة العودة للحكم
غزوانى قد يخرج فى أية لحظة ومعه ناخبوه ودستوره والمعطيات الخارجية ليصرخ فى وجه عزيز وبيدجل والخليل وولد محمد خونه وبقية ال(كومبارس )
( لقد شفيت من ضعفى ومن طيبتى
فطيبة النفس لها آخر ).
من صفحة حبيب الله أحمد