على الشعب الموريتاني أن يستعد
22 نوفمبر 2019 الساعة 17 و00 دقيقة
الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة في تاريخ البلد : لن يسأل بعدها أي مواطن "من يقود موريتانيا"؟
– إما أن يتضح أنها مستعمرة عزيز و بيجل و ولد محمد خونا و سيواجهها كل الموريتانيين بما يتاح لهم حتى السلاح ، في معركة تحرير وطن بلا موانع ...
و إما أن يستتب الأمر لغزواني فيواليه من يواليه و يعارضه من يعارضه ، في بلد ذاق كل الويلات على أيادي عصابة اعويزيز اللعينة ، لا يريد سوى محاكمة عصابة الحرابة دفاعا عن كرامته و سياسة إصلاح جادة ، تعيد الدولة إلى سكة النمو .
– ما أسهلها يا غزواني لو أردت و ما أصعب أن تقنعنا إذا لم تضع اللعين و عصابة حرابته خلف القضبان.
من صفحة سيدي علي بلعمش