لابد أن يعطي ولد الغزواني الإشارة بأنه يختلف أو بأنه امتداد للنظام العسكري بشكل آخر
هذا شعب منكوب لا يمكن أن يتحقق فيه أي إصلاح، لأن الأغلبية السياسية التي تخترق الأضواء وتتتملق كل نظام، تدخل دائما بين الرئيس والنخبة الموثوقة ،تزين له الخراب، وتركب كل فرصة وكل مرحلة لتصم وتعمي الرئيس، وتجلس في المقدمة في وجه النخبة الوطنية لتتراجع الأخيرة بسبب ضربات النفاق والكذب وتتقهقر للوراء، وتبدأ من جديد في دورة معارضة ،وتدفع ثمن مواقفها أيضا بالتهميش والتخوين لأن رأس النظام، غير وأدار ظهره لكل تعهداته وبريق الأمل بالإختلاف الذي يعطيه دائما جميع الرؤساء، ليبدأ مشاور الحلم بالخلود، وبالنظرة الوردية لكل تصرفاته الخاطئة، بسبب عثاكل المتزلفين الذين يتملقونه ويزينون له سوء أعماله وقراراته، ويجعلون من رضاه قصب السبق.
اليوم البلد دخل البلد مرحلة النضج لقد شب الوعي فينا عن الطوق، لابد من فرض الإصلاح والتغيير وحمايتهما، وإبعاد أصحاب المصالح والمتزلفين.
لابد من إشراك اصحاب الخبرة والإستقامة والمبادرة، وقلب القاعدة التي تسير عليها السياسة ويسير عليها البلد منذ أمد الإستقلال.
يجب أن نعمل على التغيير الجوهري، ونحول بين رجال الدمار وأدوات الفساد، ورموز التملق والنفاق دون ركوب مركب الإصلاح ولابد أن يعطي ولد الغزواني الإشارة بأنه يختلف أو بأنه إمتداد للنظام العسكري بشكل آخر..
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار