الخميس
2024/04/18
آخر تحديث
الخميس 18 أبريل 2024

ابدأ بهذا للمحافظة على صحتك العامة

27 نوفمبر 2019 الساعة 05 و39 دقيقة
ابدأ بهذا للمحافظة على صحتك العامة
طباعة

هل تعرِف أن صحتك العامة تبدأ من صحة فمك؟ إذا كانت إجابتك لا، فعليك معرفة العلاقة بين صحة الفم وصحة جسمك العامة.

فكما مناطق الجسم الأخرى، يُعد الفم مليئاً بالبكتيريا والتي معظمها غير ضار، لكن بما أن فمك هو نقطة الدخول إلى الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي وسائر أجهزة الجسم الداخلية، فبعض هذه البكتيريا يمكن أن تسبب الإصابة بالأمراض.

وعادة ما تبقي العناية الصحية الجيدة بالفم، مثل التنظيف اليومي واستخدام الخيط، بالإضافة إلى مناعة الجسم الطبيعية، تلك البكتيريا تحت السيطرة.

لذا فإنه بدون نظافة سليمة للفم، قد تصل البكتيريا لمستويات قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى في الفم مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

كما أن هناك دراسات تشير إلى أن بكتيريا الفم والالتهاب المصحوب بنوع شديد من أمراض اللثة "التهاب دواعم الأسنان" قد يلعبان دوراً في الإصابة ببعض الأمراض، كالسكري وفيروس نقص المناعة البشرية.

وفيما يلي الحالات المرضية المرتبطة بمشاكل الفم والأسنان، حسب ما جاء في موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة:

1-مرض السكري

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة يواجهون صعوبة في التحكم في مستويات السكر في الدم لديهم، كما أن التهاب اللثة والذي يتلف الأنسجة الرخوة وعظام الأسنان، له صلة قوية بمرض السكري. كما يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى إضعاف قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم، عن طريق إضعاف القدرة على استخدام الأنسولين.

2-أمراض القلب والأوعية الدموية

رغم عدم فهم العلاقة الدقيقة بينهما، إلا أن بعض الأبحاث العلمية تشير إلى احتمالية ارتباط أمراض القلب وانسداد الشرايين والسكتة الدماغية بالالتهاب والعدوى التي تسببها البكتيريا الفموية.

3-أمراض الرئة

أظهرت بعض الدراسات إلى وجود صلة بين أمراض الفم وصحة الرئة، فأمراض اللثة قد تزيد من خطر الالتهاب الرئوي، وكذلك تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق انتشار البكتيريا في الرئتين.

4-هشاشة العظام

إلى ذلك، أشار العديد من الدراسات إلى أن التهاب اللثة قد يضعف العظام في أجزاء أخرى من الجسم، مما يعرض العديد من السيدات لهشاشة العظام.

ولهذه الأسباب يتعين عليكم العناية بصحة الفم والأسنان وللقيام بذلك كل ما عليكم هو غسل الأسنان مرتين على الأقل يوميا باستخدام فرشاة أسنان متوسطة القوة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واستخدام الخيط يوميا للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، مع ضرورة زيارة الطبيب بين الحين والآخر للاطمئنان على صحة الفم والأسنان.