من كواليس عيد الإستقلال
ذكرت مصادر أمنية أنه قبل انطلاق فعالية حفل عيد الإستقلال الوطني في اكجوجت حاول البعض الدخول عنوة إلى الساحة لكنهم رجعوا بعدما تدخل الدرك وقوة من الصاعقة التي حلت محل الأمن "الرئاسي بازب" لمنعهم من ذلك.
وكان مع الوجود المكثف للناس حذر تجوال من نوع ما، ويقظة أمنية شديدة بناء على معلومات تحصل عليها الأمن على خلفية تحركات عزيز الأخيرة التي تسببت في إبعاد كتيبة الحرس الرئاسي القديمة الموالية لعزيز منذ فترة ولد الطائع، والتي يتعامل مع أفرادها ويخاطبهم ويعرف كل واحد منهم باسمه ووسمه، كما تم توقيف قائد هذه الكتيبة وهو ابن خالة ولد عبد العزيز نفسه.
في حين غاب عن الحفل ولد لحريطاني وهو أعلى رتبة المجموعة المقربة اجتماعيا من ولد عبد العزيز، وهو قائد قطاع كبير من الجيش الوطني، ولم يتم التوصل لمعلومات دقيقة بشأن غيابه رغم حضور الطائرات التابعة لقطاعه، وقد يكون بقيّ مثل بقية الجنرالات التي بقيت في نواكشوط لأسباب أمنية، وقد يكون له علاقة بتحركات ولد عبد العزيز الأخيرة.