الجمعة
2024/03/29
آخر تحديث
الخميس 28 مارس 2024

هل سيسمح لولد عبد العزيز بمغادرة البلاد؟ وهل الشعب مستعد لحشر الدولة في الزاوية حتى تسترد أمواله؟

1 دجمبر 2019 الساعة 17 و40 دقيقة
هل سيسمح لولد عبد العزيز بمغادرة البلاد؟ وهل الشعب (...)
طباعة

تداولت بعض المصادر الإعلامية نية ولد عبد العزيز مغادرة البلد، بعد ما احبطت جميع محاولاته السياسية والعسكرية للعودة لواجهة الأحداث بعدخرجه من السلطة قبل 4 أشهر من الآن، بينما ذكر موقع تقدمي أنه ممنوع من السفر للخارج وأنه أبلغ بذلك.
وقد صار بذلك ولد عبد العزيز مكشوف أمام مطالب الموريتانيين بالتحقيق في فترته التي اتسمت بالنهب الرهيب لميئات المليارات من الأوقية، ودمج محيطه في مصاف الأغنياء في البلد، وقد تضمن فساد ولد عبد العزيز جميع الموارد والأموال العمومية.
وبهذا يكون السماح له بالسفر أكبر جريمة في حق الشعب قد ترتكبها الدولة، وضد تطلعات الشعب وقواه الحية وأمام ضياع أمواله وممتلكاته.
وتفاديا لذلك باشر برلمانيون مبادرة إسترجاع أموال الشعب تناغما مع مطالب الجماهير المتعالية بهذا المطلب، والتي صارت توجها عاما لدى الرأي العام الوطني.
هذا وكانت المعارضة الموريتانية تتهم ولد الغزواني بأنه بسبب صداقته بولد عبد العزيز يُضَيع أموال وممتلكات الشعب التي مازالت آثار إختلاسها بداية للعيان، وماتزال هي قائمة بذلتها.
لكن على الشعب أن يقوم بالإحتجاجات والإعتصامات من أجل إسترداد أمواله بطريقة قانونية وشفافة ومحاكمة كل الذين ساهموا في ذلك حتى يتمكن الشعب من إسترداد أمواله حاليا وحمايتها مستقبلا، وعلى الذين طالبوا بإسترجاع تلك الأموال عبر المنابر الإعلامية أن يحوّلوا ذلك النشاط إلى حملة على الأرض لتكون الحكومة مجبرة على التعاطي معها .