ولد بوبكر لإذاعة الحدث بوست: الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية صعبة للغاية

قال المرشح الرئاسي السابق سيدي محمد ولد بوبكر في قابلة الليلة البارحة مع إذاعة "الحدث بوست" إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية صعبة للغاية لكن هناك آفاق واعدة إذا تم التوقف عن السياسات غير الرشيدة التي كانت منتهجة سابقا.
وهذه نقاط من أجوبة الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر:

– أنا أحد أبناء هذا البلد الذين خدموه من مواقع مختلفة، وقد مكنني ذلك من التعرف على المشاكل التي يعاني منها، وفي نفس الوقت تشكلت لدي قناعة بأن الإصلاح يقتضي قبل كل شيء إرادة سياسية قوية، وحضورا في موقع المسؤولية..

– عدت بشكل فعلي للحقل السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية، وترشحت مستقلا واكن كنت مدعوما من طرف كتلة سياسية وازنة من المعارضة وتيارات سياسية وفكرية عريقة وقوة أخرى من الموالاة إضافة إلى عدد من الشخصيات المستقلة ..

– البرنامج السياسي الذي تقدمت به للمواطنين كان برنامجا طموحا يهدف إلى التغيير وإحداث القطيعة مع السياسات التي أودت بالبلاد إلى وضع مأساوي على كل الأصعدة..

– لمست لدى الرئيس الجديد انفتاحا على المعارضة، وإرجاعا لبعض الحقوق إلى ذويها نثمنه، وننتظر أن يتواصل ذلك..

– إصلاح البلاد لا يحتمل التأجيل ويتطلب إجراءات عاجلة تزرع الثقة في نفس المواطن وتخفف من معاناته..

– البلد يمر بوضعية جديدة تحتاج إلى إعادة تصنيف المعارضة والموالاة..

– تيارنا السياسي يضم كوادر وحركات شبابية ونسائية واسعة، ونحن قيد دراسة طبيعة مشروعنا السياسي القادم..

– خضت مع تواصل تجربة ثرية وناجحة وما زالت تربطني بهم علاقة قوية أعتز بها..

– الأوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية صعبة للغاية لكن هناك آفاق واعدة إذا تم التوقف عن السياسات غير الرشيدة التي كانت منتهجة سابقا.

– تطبيع الحياة السياسية يتطلب إجراء حوار شامل من أجل التوصل إلى مقاربة مشتركة لحل المشاكل السياسية المطروحة..

– حصة بلادنا خلال الثلاثين سنة المقبلة تقدر بحوالي ١٤ مليار دولار من الغاز ، أي ما يقارب سنويا ٨٪؜ من الناتج الداخلي الخام بالنسبة لسنة ٢٠١٩، يضاف إلى ذلك اكتشاف حقل هام آخر مكتشف حديثا وهذه الاكتشافات تتطلب ظروفا مواتية لتسييرها..

– نفتقر من أجل التغلب على الفقر في بلدنا الى استيراتيجيات وطنية نضعها نحن بدل استيراتيجيات يضعها غيرنا ثم نقوم نحن بتنفيذها..

– كل وتيرة نمو لا تستفيد منها الأغلبية الساحقة من المواطنين تزيد الهوة بين الفقراء الذين يزدادون فقرا وعددا والأغنياء الذين يزدادون ثراء وهذا خطير على اللحمة الاجتماعية..

– لا معنى لإعطاء الأولوية لإصلاح التعليم ما لم تخصص له الميزانيات اللازمة لذلك.. وكذلك محاربة البطالة وتشغيل الشباب..

– يأمل الموريتانيون في مراجعة كل الآليات الانتخابية من أحل ضمان تنظيم انتخابات حرة وشفافة ونزيهة في المستقبل.