الجمعة
2024/04/19
آخر تحديث
الجمعة 19 أبريل 2024

حدث وتعليق: ولد ودادي يتعرض للتهديد من عزيز

5 دجمبر 2019 الساعة 10 و53 دقيقة
حدث وتعليق: ولد ودادي يتعرض للتهديد من عزيز
طباعة

ولد ودادي يروي قصته
منذ أيام انتشرت على الانترنت تسجيلات تتضمن تهديدا صريحا لشخصي.
كما تلقيت اتصالات عديدة تحذرني من أن مجموعة من أقرباء ولد عبد العزيز تترصدني بأوامر منه شخصيا.
ليلة البارحة ذهب أحد الأصدقاء بسيارتي وتوقف على طريق نواذيبو قرب محطة ريم أويل ونزل وركب في سيارة زميل له وأخذا يتحدثان و بعد دقائق توقفت مقابل السيارة سيارة تويوتا رباعية الدفع بيضاء وأجرى صاحبها اتصالا والتحقت به سيارة كورولا بعد وقت قصير مليئة من الأشخاص وتوجهت له في السيارة التي يركب وتحققوا منه وتلتها سيارة الدفع الرباعي وغادروا بعد أن تيقنوا انه ليس أنا.
أود أن ألفت انتباه السلطات الأمنية لخطورة وجدية التهديدات وأحملها مسؤولية أمني كما أؤكد أنني لن أتنازل عن الدفاع الشرعي عن نفسي بأي وسيلة.
وأود ان أبلغ من عقدوا العزم على أذيتي أنني لن أسكت عن ولد عبد العزيز مادام لم يحاسب على ما نهبه من أموال هذا الشعب المسكين، و أنني منذ اهتممت بالشأن العام وضعت احتمال المخاطر سواء في فترة العمل السري أو انضمامي لتنظيم الفرسان وانخراطي في العمل المسلح أو خلال عشرية البؤس والنهب التي تلقيت فيها الكثير من التهديد والوعيد ودخلت فيها السجن ولم أتراجع أو أجامل في الحق.
سنرى هل سينتصر منطق الغزيان والعصابات وهل ستنجح المطاردات في كبح الهبة المطالبة باسترجاع حقوق شعب.
من صفحة المدون Abderrahmane Weddady على فيسبوك

تعليق العلم
هل هذا هو كل ما في جعبة ولد عبد العزيز من الحضرية والديمقراطية ،فماذا فعل ولد ودادي سوى أن تكلم بما يعرف أو شاهد او سمع ،هل ضرب أحدا أو قتل أحدا ،لماذا لا يملك عزيز وسيلة من الكلام ومن المعلومات ومن المعطيات للدفاع عن نفسه وعن مرحلته السيئة بكل الأوصاف والمقاييس ،لماذ يرسل بعضهم للعنف ضد هذا الشاب الأعزل إلا من رأي صريح ، أهذا هو أسلوب رئيس كان يملك توجهات ويدعوا للإصلاح ويتوسط في الأزمات ،ويريد أن يكون مرجعية سياسية لحزب ديمقراطي يضم مليون منتسب ،أهذا هو الجواب الشافي لتساؤلات ولد ودادي وتساؤلات أهل البلد من ورائه،نعم هناك فضائح مشينة واقعيا وإقتصاديا وأخلاقيا بطلها ولد عبد العزيز ،هذا ما لدينا من اخبار ،فلماذا لا يرد ولد عبد العزيز لتصحيح ما يعتبره تشويها ،لماذا يغضبه ذلك ولديه ما يفنده !؟.الحقيقة أن ولد عبد العزيز رجل يحمل في طياته لهذا البلد الكثير من المشاكل وسوء النية ،ولايريد إلا مصلحته السخصية على حساب الشعب أمواله وموارده وعقاره وأخيرا على حساب حرية التعبير ،وهذا أسوأ ما في الأمر ،لكنه لن يفلح ،فعلى ولد عبد العزيز ان يعرف أنه ليس بنجوة من ما يخطط له ،وأنه صار مجرد فرد في البلد ولم يعد رئيسا ،ولم يعد محميا وإذا كانت يستند على العنف بواسطة الأقارب و الشباب الطائش فذلك موجود بكثرة وليس حكرا عليه ، إن على ولد عبد العزيز أن يتذكر المثل القديم "من يقطع الرؤوس لا يتأثر من قطع رأسه ،إلَ يقطعْ الروصْ ما يبگ فيه إگطيعتهم "لقد قام بكل ما يخدمه فترته في الرئاسة من تصفية الحسابات من نفيٍ وحبسٍ وتهميشٍ وظلم ٍ ونهب ٍ،فكفاه ما فعل بالبلد واهله، وأن لا يقدمه لمزيد من التوترات .ومع ذلك فأهل بالبد ماضون -سواء تصالح هو وغزواني أو لم يتصالحا - في المطالبة بالتحقيق في ملفاته وتسييره للبلد .