لماذا التزم ولد عبد العزيز الصمت؟ وهل سيتنازل عن الحزب الحاكم؟

تساءل مراقبون سياسيون عن السبب الذي دفع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى التزام الصمت في هذه الفترة بعد أن كان قام بوزبعة بعد مجيئه لانواكشوط بدأت باجتماعه داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وانتهت بلقائه بالمقربين منه في منزله وتأكيده لهم على أن الحزب حزبه هو.
وبعد كل هذا قام النواب وقادة الحزب بسحب البساط من تحت وتأكيد أن الرجعية الحقيقية للحزب هي الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي هذا التجاذب أمضى ولد عبد العزيز عطلة اسبوع الاستقلال في البوادي ولم يحضر الاحتفال وعاد لانواكشوط ولم يتكلم طيلة هذا الاسبوع ثم عاد إلى بوادي اينشيري من أجل قاء عطلة الاسبوع فلماذا كل هذا الصمت من رجل عرف عنه الكلام؟