عزيز يغرق المؤسسة العسكرية بالجنرالات

أفادت مصادر صحفية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز صادق أمس الثلاثاء على ترقية القائد المساعد للجيش الموريتاني الجنرال إسلكو ولد الشيخ الولي إلى رتبة فريق، وهي أعلى رتبة في الجيش الموريتاني ليصل عدد أصحاب هذه الرتبة إلى سبعة أشخاص، وهم على التوالي:
حنن ولد سيدي قائد قوات الساحل المشتركة
ولد مكت مدير الشرطة
السلطان ولد أسواد قائد الدرك
الداه ولد المامي المدير العام للجمارك
قائد الجيوش الموريتانية البرور
القائد المساعد للدرك ولد أحمد عيشه
كما تم في نفس السياق المصادقة على ترقية خمسة عقداء لرتبة جنرال في الجيش ليصل عدد جنرالات الجيش الوطني الذي يصل قوامه 30000 عسكري لقرابة العشرين جنرالا.
الجدير بالذكر أن رتبة الجنرال تعني امتيازات ضخمة وراتب كبير، وتوشك هذه الرتبة الكبيرة التي تسلم في العالم لأسباب غير اعتيادية بالنسبة للجيوش الصغيرة ووفق معايير خاصة بالنسبة للجيوش الكبيرة مع الاستثناء الوحيد الذي يخوَل للرئيس ترقية من يريد والذي تحول إلى القاعدة المتبعة في البلاد للترقية إلى هذا المنصب ووفق معايير شخصية جدا ،وقد بدأت هذه العملية على هذا النحو عندما تم ترقية محمد ولد عبد العزيز لمنصب جنرال ليكون أكبر ضابط في الجيش في حين كان يقبع خلف 43 عقيدا أغلبهم خاضوا الحرب لحماية البلد وقد شملت الترقية كلا من:
قائد البحرية الموريتانية العقيد أحمد ولد بنعوف
العقيد الداه ولد العاقب قائد المكتب الثالث بقيادة الجيش الموريتاني
العقيد ولد رافع قائد ودادية الجيش الموريتاني
العقيد آبه ولد بابتي قائد المكتب الثاني بقيادة الجيش الموريتاني
و قائد المنطقة العسكرية الأولى بانواذيبو أحمد ولد عبد الودود.