تقرير حول الشركة الصينية هونك دونغ سانرايز يكشف أنه لا وجود لها على لائحة الوزارة للشركات المسموح لها بالصيد وليست عليها ضرائب

كشف تحقيق أجراه موقع العلم الإخباري حول الشركة الصينية هونك دونغ سانرايز أن الاتفاقية مع هذه الشركة شهدت خروقات قانونية وأخلاقية وسمح لها بالاصطياد في مساحة تصل الى 30 الف كلم مربع في المياه الموريتانية لمدة 25 عاما.
تقارير كشفت أن شركة سانرايز لا وجود لها على لائحة الوزارة الموريتانية للشركات المسموح لها بالصيد ولم تمر الصفقة معها بالبرلمان وليست عليها ضرائب ولا معلومات عن هذه الشركة حسب الموقع الرسمي للوزارة المعنية.
كما كشفت مصادر أن شركة هونك دونغ تصطاد في المياه الموريتانية كميات كبيرة من الاخطبوط الصغير الممنوع صيده حسب المدون عبد الرحمن ودادي.
وفي هذا الصدد كتب النائب محمد بوي الشيخ محمد فاضل في تدوينة له على الفيسبوك:
هناك دراسة تعد كل 4 سنوات ، تقدر كمية الأسماك القابلة للاصطياد في المياه الموريتانية ، وقد جددت في يناير2019 ، وأعطت التقديرات التالية :
الأسماك السطحية :1,200,000 طن سنويا
سمك لمحار: 300,000 طن سنويا
أسماك الوسط ( حوت الگشبة ) : 102,000 طن سنويا
الرخويات : 42,000 طن سنويا
ولكن الإشكال : أين الرقابة على هذه التقديرات ؟!

بينما كتب المدون Saad Hamadi:
هونغ دونغ: تخالف القوانين وتصطاد الأسماك المُحرمة وتُهين العمال الموريتانيين...
تم نشر هذا الفيديو منذ أكثر من سنتين (يوم 20 أكتوبر 2017).
قمت بنشر هذا الفيديو بعد أن زودني الأخ سيدي أمبارك ولد محمد (المُتحدث في الفيديو) بصور تُظهر اصطياد شركة هونغ دونغ لأنواع محرمة من الأسماك, كما زودني بمقطع فيديو يُظهرأنه بعد أحد إضرابات العمال قررت الشركة إلزامهم بالحضور اليومي لحصة تدريب شبه عسكرية من أجل ثنيهم عن الإضراب مستقبلا وكسر روحهم المعنوية, كما فصلت بشكل تعسفي معظم قادة الإضراب السابق, دون أن تدفع لهم حقوقهم القانونية.
حسب الأخ سيدي أمبارك, فإن جهات عليا آنذاك كانت دائما تقف في وجه أي مُحاولة لثني الشركة عن غطرستها.
وكتب المدون Issa Ed Dahi:
اقتصادنا يختنق تحت الماء
.
الثروة السمكية : لشعب لا يحق له أن يجوع ⚠️
.
أحبسوا أنفاسكم ، وانتم تقرؤون هذا التمهيد ، ثم أرخوا أعصابكم وانتم تتمعنون فيه ، ثم أنتظروا ما لا تعلمون عندما ندخل في التفاصيل .
.
أولا :
POLY-HONDONG
ليست أسوء من
ATLANTIC DAWN
.
و مصانع MOKA
ليست أسوء من أساطيل
VIGO و CADIZ
.
كما أن الأتراك ليسوا أسوء من الكوريين -الأسبان
وليس في أي منهم خير ، وليس فينا نحن أيضا ، للأسف خير .
.
قد لا تعلمون أن ثروتنا السمكية ظلت تدار لمدة 100 سنة من كناريا ،و بالتحديد من لا سبا لماس ، لقد استمر هذا بشكل رسمي و إلى غاية 1984 سنة إنشاء
SMCP.
.
إن الغول الذي يمحق ثروتنا البحرية لم يأت من الشرق ( الصين)، بل من الغرب ، إنه
Puerto de la Luz ،
ميناء لاس بالماس ، حيث تقبع 168 سفينة قرصنة بحرية ، ترفع أعلام موائمة
(pavillon de complaisance) – المصدر في الملحق (1). كل تقارير شركات التأمين الدولية تؤكد أن هذا الميناء هو الملاذ الأول للصيد غير الشرعي في العالم ، متجاوزا خليج باناما ، وبليز ،و حتى تايوان.
.
في تقرير أصدرته FAO 1981،
قدرت هذا النهب ب 90 مليون دولار سنويا ، -المصدر(2).كان هذا 1981.
.
1984
بدأنا نمارس سيادتنا على ثروتا السمكية ، وقعنا الاتفاق الإطار الأول مع
UE،
( السوق الأوروبية حينها)، وإذا تحدثنا عن الأوروبيين والصيد فإننا نعني قطعا
le poulpe
الأخطبوط . منتصف التسعينات من 1996-2001 حصلنا على 266 مليون يورو أي 53.2 مليون سنويا ، لكن الأحتياطي المقدر تراجع من 570 ألف طن إلى 90 ألف طن ، وهو أقل من الحد الأدنى الذي يسمح بتواجد النوع، أي 200 ألف طن – المصدر (3)، إذا علمنا أن متوسط سعر طن الأخطبوط لهذه الفترة 10 آلاف دولار ، فيمكن تقدير 4.534 مليار دولار سرقت من ثروتنا السمكية لهذه الفترة فقط ، عن طريق الصيد غير الشرعي – و سوء الاتفاقية ، والذي ربما تبرره الحاجة،.
"la dégradation des ressources laisse présager une baisse continue des apports que les versements de l’UE ne pourront pas compenser « .
هكذا ورد في تقارير هم انفسهم انظر (4)
.
لتستوعبوا حجم النهب الذي مارسه الاوروبيون في هذه الفترة طالعوا :
Afrique Agriculture N°246.Novembre 1998.
.
لقد نهبتنا
coréo-canariennes ---Vigo et Cadiz،
لقد سرقونا دون ناه و لا رقيب ، ولم لا ،ونحن نراقب بطائرة مستأجرة ، و سفينة بلا سلاح .
و بالرغم من هذا فأن نهبنا نحن – الأشخاص فوق الدولة - كان مدرسة في حد ذاته :
.
لقد كان رجال سياستنا يستصدرون رخص صيد الأعماق نظريا لاصطياد
le merlu noir ،
سمك النازلي ، و الحقيقة لكي تدفع السفينة ضرائب رمزية ، وتجد غطاء شرعي لدخول المنطقة الاقتصادية الخالصة و تبدأ مهمة الاستنزاف.ويأخذ صاحبنا عمولته.
. .
لقد تنازلت الدولة لصالح أشخاص (رجال أعمال) عن أساطيل دول أخرى-العراق مثلا -، و استولوا هم على أخرى تحت رعايتها ، و بدؤوا الاستنزاف.
40
سفينة صينية يستغلها موريتانيون بعقود إيجار منتهي بالتمليك تصطاد الإخطبوط دون ترخيص، ولا تفرغ حمولتها للرقابة. لا أتحدث عن أسطول الشركة الموريتانية-الصينية للصيد والتي لست متأكدا من طبيعتها القانونية هل هي فعلا شركة مختلطة.
.
لكن كل هذا يهون إذا علمنا أن أحد رجال الأعمال المعروفين ، أستصدر 1998 رخصة مفتوحة لصيد الأعماق لصالح ، الأسطول الهولندي الممنوع من الصيد في كل بقاع العالم لاشتماله على تجهيزات تمسح الأعماق نهائيا والذي كشفت عنه منظمتي WWE و Greenpeace،
لقد استنكر العالم كله هذا
le Monde , The Guardian - المصدر (5)، حتى جريدة القلم المحلية تحدثت – ومع ذلك استمر الهولنديون في مسح قاع المحيط حتى 2005. و أخذ صاحبنا عمولته.
.
الآن : سأحدثكم عن الطامة الكبرى ، لتعرفوا أن
Ply-hondong
، ليست إلا حلقة في سلسلة البطشة الكبرى ، إنها
ATLANTIC DAWN
⚠️
إنها أكبر سفينة
pêche pélagique
في العالم ، و التي أعترض الاتحاد الأوروبي على تصمصمها أصلا ، و الممنوعة من الصيد في العالم بأسره، خرجت سنة 2000 من المصانع الإرلندية ، بطاقة معلنة 7000 طن في الإبحار الواحد ،إنها بطول 144 م ، بمساحة 6 ملاعب كرة قدم و تحمل مصنعا للمعالجة بقدرة 360 طن يوميا، لقد خلقت زوبعة ورعب عندما مرت من دبلن، و ثار العالم لهذا ، لذالك كان على السلطات ان تطمئن الناس أنها لن تصطاد في المياه الأوروبية ، وكان على الصحافة البريطانية أن تستنفر لثلاث أعداد و على صفحتها الرئيسية لتقنع الناس أن
ATLANTIC DAWN
متجهة لموريتانيا ، المصدر
lrish Times- (6)، لقد رافقوها حتى تأكدوا أنها دخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا، ذالك أن رجل سياسة و أعمال أستصدر لها رخصة صيد أعماق، وأخذ عمولته . لقد عاثت في البحر ستة سنوات قبل آن توقفها السلطات الجديدة.
.
كل هذه الرخص التي حدثتكم عنها ، كانت بموجب اتفاقيات سرية ، ومنح مباشر ، لم تمر أي منها بالبرلمان أو أي إجراء يمنح الشرعية .
⚠️
على الأقل
poly-hondong :كانت على رؤوس الأشهاد