الثلاثاء
2024/04/23
آخر تحديث
الثلاثاء 23 أبريل 2024

قصة حادث سير..

13 دجمبر 2019 الساعة 13 و13 دقيقة
قصة حادث سير..
طباعة

قصة حادث سير.. تأملوها!
صاحب هذه السيارة مرَّ صباح اليوم في حدود الساعة التاسعة بنقطة التحسيس عند الكلم 30، وكان يقود سيارته بسرعة مفرطة، وقد رفض أن يتوقف لنقطة التحسيس. لم يكن من الشباب الموجود هناك إلا أن اتصلوا بنقطة الدرك عند تيفيريت، وطلبوا منها أن يجبروا صاحب السيارة أن يعود إلى نقطة التحسيس، وهو ما كان. هذا الأسلوب يتبعه الشباب في حالة رفض أي سائق أن يتوقف عند نقطة تحسيسهم.
بعد إجبار صاحب السيارة على العودة لنقطة التحسيس أخبره الشباب بأنهم جاؤوا هنا لمصلحته هو كسائق، وأن من مصلحته أن يتجنب السرعة المفرطة. أشير إلى أن التركيز في حملتنا هذه كان على السرعة المفرطة، فاللافتات التي نصبناها على الطريق تحذر من السرعة المفرطة، وكذلك المنشورات والملصقات التي نوزعها على السائقين تركز على خطورة السرعة المفرطة.
غادر صاحب السيارة نقطة التحسيس، وبعد الظهر قرر أن يعود إلى مدينة سيلبابي بعد أن جمع عددا من الركاب..وعند الساعة الرابعة ودقائق انقلبت سيارته قرب نقطة تفتيش الشرطة عند مدخل العاصمة، وكان سبب انقلاب سيارته هو السرعة المفرطة.
من قبل ذلك مرَّ يوم أمس صاحب سيارة مرسديس بنفس نقطة التحسيس وقدم له الشباب هناك نصائح وإرشادات وأعطوه قصاصة تحذر من السرعة المفرطة.
على بعد 40 كلم من بوتلميت تعرض نفس السائق لحادث سير أدى إلى وفاته وقد وجدت القصاصة التي تحذر من السرعة في سيارته..حسب شهادة راكب نجا من الحادث فإن السائق كان يقود سيارته بسرعة مفرطة.
إن هناك أسبابا عديدة ومتنوعة للحوادث لاشك في ذلك، ولكن تبقى السرعة المفرطة من أهم الأسباب، والتخفيف من السرعة ينجي من كثير من الحوادث، حتى ولو كانت الطرق متهالكة.
من شعارات الحملة :
خففوا السرعة تبعدوا الخطر
السرعة المفرطة تؤدي إلى الموت أو الإعاقة
#معا_للحد_من_حوادث_السير
#السلامة_الطرقية_مسؤولية_الجميع
من صفحة