الأربعاء
2024/04/17
آخر تحديث
الأربعاء 17 أبريل 2024

هل تعجيل ملعب للمصارعة بأكثر من 202 مليون أوقية ومباني بالمليارات أولى من دعم الأسعار والمستشفيات والمدارس وزيادة الأجور؟

13 يناير 2020 الساعة 22 و00 دقيقة
هل تعجيل ملعب للمصارعة بأكثر من 202 مليون أوقية ومباني (…)
طباعة

منذو ان أطلق الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ابان ترشحه للرئاسة في منتصف السنة الماضية برنامجا كبيرا يحمل اسم "تعهداتي".
تعهد ولد الغزواني في هذا البرنامج بالكثير من المشاريع التي يرى هو انها تلامس حياة المواطنين اليومية وانها اكثر مردودية عليها وانها اولوية له. وبعد انتخابه رئيسا للبلاد وبعد مضي قرابة السبعة اشهر عليه رئيسا لم نر اليوم على ارض الواقع أي تنفيذ لاي من هذا البرنامج بل العكس لاحظ المواطنون ارتفاعا للاسعار مع بداية العام الجديد وكذلك تقديم مشاريع اقرب هي للوهم مثل المشاريع التي كان ولد عبد العزيز يعلن عنها ولا تر النور وفي بعض الاحيان يدشنها مرات عديدة ولا تر النور كذلك، كما انه يرصد لهذه المشاريع اموال ولا يعرف هل صرفت ام مازالت في الخزينة.
وكذلك لاحظ المواطنون تقديم وتعجيل مشاريع لا تنفع ولا تلامس حياتهم اليومية على حساب مشاريع يحتاجونها ويحتاجها البلد ولم يبدء حتى في تنفيذها.
كما تم الاستعجال في بناء مقرات بمبالغ مالية زادت عشرات المليارات من بينها مقر للبرلمان والمجلس الدستوري ومقرات أخرى.
فمثلا اعلن قبل ايام عن تدشين ملعب للمصارعة
بمبلغ أكثر من 202 مليون أوقية في حين انه هناك مستشفيات لا تتوفر على أجهزة للفحص والتصوير الطبي فمثلا مستشفى الكسور في نواكشوط لا يتوفر على التصوير، وكذلك هنالك طرق متهالكة ومدارس، وكذلك اغلب ادارات الدولة في مبان متهالكة او مؤجرة.
في الوقت الذي تقوم فيه الدولة باخذ القروض من الدول، وكذلك شراء البنك المركزي الاذونات.
ويقول المواطنون ان الرئيس مطالب أكثر من أي وقت مضى بإعادة ترتيب الأولويات، فهناك مشاريع لا تفيد المواطن قيد التمويل والتخطيط معدة سلفا من طرف النظام السابق كان الهدف منها هو تبديد الاموال ومنح الصفقات المشبوهة لمقربين منه كان من الممكن تأجيلها وتقديم مشاريع ملحة ومستعجلة تمس وتلامس حياة المواطن اليومية كالطرق والمستشفيات والمدارس وخلق فرص العمل وكذلك زيادة الأجور وتقوية شركة النقل ودعم المواد الغذائية الأساسية وخفض اسعارها.